آسف ياصديقى.. لم أستطع الالتزام بالمشاركة فى الاحتجاج على رقابة المجلس العسكرى على الصحف ومحاولته السحب على المكشوف من رصيد حرية الرأى والتعبير، بالامتناع عن الكتابة وترك هذه المساحة بيضاء، ربما لأننى مقتنع بجواز عدم رد أى ضيف يطرق باب هذا العمود لمشاركتى أفكارى وأحوال البلد، أو لأننى أصبحت على يقين أن المجلس العسكرى والذين فكروا فى مصادرة الصحف وقصف الأقلام لم يرقوا بعد لأن يفهموا مغزى الاحتجاج الراقى بترك مساحات أعمدة كتاب الرأى بيضاء.
هل تضحك الآن؟!
اضحك ولكن لا تنسى أن تشكر المبدع صاحب هذه الرسمة ولا تنسى أن تفكر فى طريقتك الخاصة للدفاع عن حريتك ضد الرقيب أيا كان نوعه.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة