حنان شومان

غزوة أُحد 2011

الجمعة، 25 نوفمبر 2011 10:36 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حين تقسو علينا الأيام ويصعب علينا استيعاب الحاضر نهرب إلى الماضى علنا نجد فيه إجابة عن بعض الأسئلة التى تحيرنا أو حتى حكايات نستلهم منها الحكمة التى نفتقدها وفى تلك الأيام ما أحوجنا لأن نعود إلى بعض من الماضى.
فى يوم 23 مارس عام 625م الموافق يوم السبت السابع من شوال فى العام الثالث للهجرة وقعت غزوة أحد بين المسلمين بقيادة النبى محمد صلى الله عليه وسلم وبين كفار مكة وحلفائهم بقيادة أبوسفيان بن حرب وكان قوام قوة المسلمين 700 مقاتل أمام 3000 مقاتل من الكفار.
أحرز المسلمون انتصارا مبدئيا فظنوا أنهم فازوا بالمعركة، كما حدث فى بدر، فهرعوا يجمعون الغنائم وتركوا أماكنهم التى حددها الرسول للدفاع والهجوم فانتهز الكفار هذه الفرصة وانقضوا عليهم، فمات منهم من مات، وكانت قصة استشهاد سيدنا حمزة والتمثيل بجثته أشهر وأقسى صورها، واستبسل فى الدفاع عن الرسول بعض الصحابة وامرأة واحدة كانت معهم وهى أم عمارة، وانهزم المسلمون فى معركة أحد.
وقد أنزل الله فيها بعض الآيات ومنها بسم الله الرحمن الرحيم «قد خلت من قبلكم سنن فسيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين» «هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين» «ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين» صدق الله العظيم.
انتهت القصة، ولكن ألا ترون فيها شيئاً مما نعيشه الآن؟ صحيح أن زمن الأنبياء قد انتهى فمحمد بن عبد الله ليس له وجود بيننا الآن ولكن كل الشخصيات والأحداث الأخرى أكاد أرى لها مقابلا فيمن هم بيننا.
«حذّر فزر» فى موقعة أحد 2011 من هم الرماة الذين تركوا مواقعهم وجروا يبحثون عن الغنيمة؟ من هم الذين أشاعوا شائعة موت القائد والروح؟ من هى هند بنت عتبة قاتلة حمزة؟ ومن هو أبوسفيان بن حرب؟ ومن هم الصحابة الأجلاء الذين ارتموا بأجسادهم على الرسول يحمونه من سهام العدو؟
إذا عرفت الإجابة اتصل على 0900 تصلك هدية طقم شربات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة