د.على جمعة مفتى الجمهورية للناخبين: أصواتكم أمانة فأعطوها لمستحقيها.. مؤسسات الدولة وشباب مصر الواعى مطالبون بالقيام بدورهم فى تأمين العملية الانتخابية.. الشعب المصرى أمام مسئولية تاريخية

الأحد، 27 نوفمبر 2011 10:31 ص
د.على جمعة مفتى الجمهورية للناخبين: أصواتكم أمانة فأعطوها لمستحقيها..  مؤسسات الدولة وشباب مصر الواعى مطالبون بالقيام بدورهم فى تأمين العملية الانتخابية.. الشعب المصرى أمام مسئولية تاريخية على جمعة مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د.على جمعة مفتى الجمهورية على ضرورة تكاتف المصريين جميعا من أجل إنجاح العملية الانتخابية، باعتبارها أولى الخطوات فى اتجاه الاستقرار السياسى والاقتصادى وبناء مؤسسات الدولة فى عصرها الجديد.

وشدد المفتى على ضرورة أن تقوم كل الأطراف بمسئولياتها تجاه إتمام تلك الانتخابات، سواء على مستوى مؤسسات الدولة أو الأفراد، مطالبا شباب مصر الواعى بأن يقوم بدوره التاريخى فى المشاركة فى صنع غد أفضل لوطنهم الغالى، جاء ذلك فى بيان أصدرته دار الإفتاء المصرية بمناسبة بداية المرحلة الأولى من العملية الانتخابية.

وحمل المفتى فى بيانه الشعب المصرى ما أسماه "مسئوليته التاريخية" تجاه اختيار برلمان يصنع دستورا للبلاد تتأسس عليه الحياة عقودا من الزمن، مطالبا المصريين بضرورة التدقيق فى الاختيار وترشيح الأفضل والأصلح وصاحب الكفاءة حتى تعبر البلاد إلى بر الأمان، وأوضح أن معايير الاختيار لابد أن ترتكز على ما لفت إليه القرآن الكريم حين قال: "إن خير من استأجرت القوى الأمين"، وقوله تعالى على لسان سيدنا يوسف عليه السلام: "اجعلنى على خزائن الأرض إنى حفيظ عليم"، فالأمانة والعلم والقدرة على فهم طبيعة المرحلة، والبرنامج الذى يراعى المصالح العليا لوطننا الحبيب كلها يجب أن تكون أسسا للاختيار.. حسب تعبير البيان.

وأشار المفتى فى بيانه إلى ضرورة الخروج والتصويت باعتباره شهادة شرعية، لافتا إلى أن من يكتم تلك الشهادة فهو آثم شرعا، وخاطب المفتى جموع الشعب المصرى قائلا: "إن أصواتكم أمانة فأعطوها لمن يستحقها.."، مشيرا إلى أن ما يتم من تجاوزات داخل العملية الانتخابية كشراء الأصوات وتزويرها هى ممارسات محرمة شرعا وفقا لعشرات الفتاوى التى أصدرتها دار الإفتاء من قبل.

ولفت المفتى إلى أن عالم الدين ينبغى أن يظل بعيدا عن السياسة بمعناها الحزبى الضيق، وأن يترك الاختيار للشعب مشددا على ضرورة أن يبقى عالم الدين ملكا لكل الأطراف، وأن يضطلع بدوره فى توعية الجماهير وقيادتها نحو ممارسات صحيحة، تتفق والقيم العليا، لتحقيق مصالح الفرد والمجتمع.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة