من قلب سرادق الأفراح بفوز «اليوم السابع» بالمركز الأول حسب تصنيف «الفوربس» كأفضل جريدة فى الوطن العربى، لا أملك إلا أن أشكر كل من هاجم وانتقد «اليوم السابع»، وكرس كل جهوده لتشويه صورتها أمام قارئها، لأغراض شخصية تارة، أو لمنافسة انتقلت من خانة المبارزة الشريفة إلى مبارزة تحت الحزام تارة ثانية، اعتقادا منهم أنهم سيعطلون المسيرة، ويدخلوننا فى معارك وهمية على أرضيتهم، لتشتيت جهدنا، وإبعادنا عن مسارنا الصحيح، والحقيقة أننا لم نلتفت إطلاقاً لمثل هذه المعارك.
أما التقدير والامتنان الحقيقيان فيستحقهما عن جدارة قارئ «اليوم السابع»، سيدنا وتاج راسنا، الذى وثق فينا وقدر جهدنا بوعى كبير، فكان خير سند وداعم لنا، وشريكا رئيسيا فى تجربتنا، وحدد لنا مسارا وضعناه شعار لنا، أن نسير دون الالتفات إلا إلى الأمام فقط، لا ننظر يميننا ولا يسارنا ولا خلفنا، نسعى جاهدين لتقديم الخدمة الخبرية والمعلوماتية، بسرعة فائقة وبتدقيق عال، ربما ونتيجة تواتر الأحداث وسرعة النشر الذى يتجاوز 1000 خبر يومياً ننشر خبراً مرتبكا، لا يمكن القياس عليه، ولكن الكبير دائما خطؤه أكبر وأعظم، ونحن نعى ذلك، فلا نتوانى فى أن نسارع بالتصحيح دون مكابرة، وننشد دائما الكمال، والكمال لله عز وجل.
نحن فى «اليوم السابع» من أصغر عامل إلى رئيس مجلس الإدارة ندرك أننا نعمل عند القارئ، نقدم له خدمة فائقة الجودة، وعقيدتنا أننا مهما قدمنا له من جهد خرافى نشعر دائما أننا مقصرون، فنجلس حول منضدة اجتماعاتنا نؤنب أنفسنا إذا حدثت «هفوة» غير مقصودة، أو تأخرنا ولو «فيمتو ثانية» فى بث خبر مهم، ليعلمه قارئنا وسيدنا وتاج راسنا، قبل أى وسيلة إعلامية أخرى، ومن هذا المنطلق أتقدم لكل زملائى فردا فردا بخالص التهانى وعظيم الاحترام على هذا النجاح.
أما التهنئة المغلفة بفرحة عارمة فأتقدم بها إلى جميع المصريين، لأن فوز «اليوم السابع» بالمركز الأول فى الوطن العربى فوز لمصر، حتى تتبوأ المكانة اللائقة بها، وأعى تماما أن مكانة مصر لا تنحصر فى فوز ناد أو منتخب ببطولة رياضية، أو منبر إعلامى بجائزة عالمية، ولكن قيمة مضافة لنجاحات وطنية أن تفوز صحيفة مصرية بالمركز الأول متقدمة على صحف عريقة فى الوطن العربى من الخليج للمحيط، تأكيدا لريادة المنابر الإعلامية المصرية بين شقيقاتها.
حقيقة إن فوز «اليوم السابع» وللعام الثانى على التوالى بجائزة الفوربس العالمية كأفضل صحيفة فى الوطن العربى من حيث التأثير والانتشار إن دل على شىء إنما يدل على أن هناك كتيبة رائعة من شباب مصر ترسخ لديه عقيدة النجاح وتحطيم الصعاب فى مهنة البحث عن المتاعب، ولم يتعال يوما على مهنته، وإنما وضع نفسه فى امتحان يومى، لا يرتكز على نجاحات الأمس، وإنما ينشد نجاح اليوم والغد، وتقديم الجديد والمبهر لقارئه، دون كلل أو ملل.
دندراوى الهوارى
جائزة الفوربس تكشف حقيقة «سيد وتاج رأس اليوم السابع»
الأربعاء، 30 نوفمبر 2011 04:36 م
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة