هذه حركة فى غاية الأهمية، شكلها بعض العاملين فى الجهاز المركزى للمحاسبات. فقد قدمت منذ عدة أيام بلاغاً للنائب العام ضد وزارة الداخلية تطالبها فيه بكشف حسابات الصناديق الخاصة، وهى كما هو معروف باب سرى لتعاملات مالية بالملايين لا تخضع لأى رقابة من أى نوع، وطبقاً لما نشرته «اليوم السابع»، فالوزارة تمتلك 5 صناديق ولها حسابات فى البنك الأهلى وبنك مصر، بل وأكدت الحركة أن إجمالى ما تم وضعه فى البنوك وصل إلى 700 مليون جنيه يفعل بها وزراء الداخلية ما يشاؤون.
ليس هذا فقط ولكن الداخلية ومن خلال هذه الصناديق تمتلك مركز خدمة سيارات، يعمل به مجندون، بالمخالفة للقانون، هذا بالإضافة إلى فنادق ونواد للشرطة فى كل مكان فى مصر ولا تخضع لأى جهاز رقابى، الأرقام التى كشفها المحاسب إبراهيم أبو جبل لليوم السابع مرعبة، فمنها مثلاً صندوق تحسين الرعاية الاجتماعية والصحية لضباط الشرطة وأسرهم، تصل ميزانيته إلى 1,1 مليار جنيه. بل وقال الرجل إن هناك صناديق أخرى كثيرة لا يعرف أحد عنها شيئاً.
هل وزارة الداخلية حالة استثنائية؟
بالطبع لا، فسوف تجد هذا المال السايب فى كل الوزارات، وهى الباب الخلفى للفساد، ولشراء الولاءات ولتخريب البلد.
ما هو الحل؟
الحل بسيط، فلا يجب أن تكون الأجهزة الرقابية فى بلدنا خاضعة للسلطة التنفيذية، سواءً كانت الحكومة أو حتى رئيس الجمهورية، فسبب ذلك اكتشفناه بعد الثورة، أن هناك الكثير والكثير من الجهات لا يراقبها الجهاز المركزى للحسابات، والحل هو أن تكون كل الأجهزة الرقابية تابعة إما للمجلس الأعلى للقضاء أو حتى للبرلمان.
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد الشيخ
الحل في الرقابة للبرلمان كما كان الحال عليه
عدد الردود 0
بواسطة:
راداميس هاني
مقال عظيم
فعلا هوا دا الكلام
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الفساد فينا موش في مبارك فقط
عدد الردود 0
بواسطة:
عضو الجهاز المركزى للمحاسبات
الجهاز المركزى للمحاسبات " اسد بلا انياب "
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي رسلان
البوصلة الان في الاتجاه الصحيح
عدد الردود 0
بواسطة:
رقابيون ضد الفساد
الحل : جهاز رقابى فعال و مستقل ،حتى لا يعاد نهب أموالنا وتخريب بلادنا مرة اخرى
عدد الردود 0
بواسطة:
boshkash mhmod
الفساد الادارى
عدد الردود 0
بواسطة:
خلودمحمدحسن عصر
الاصلاح
عدد الردود 0
بواسطة:
أكرم
حسبى الله ونعم الوكيل (صاحب العقل يميز)
عدد الردود 0
بواسطة:
A. M. EL- Dakroury
نشر المستندات التى تدين بعض الاشخاص المتقدمين للرئاسة