لأن البعض يرى أننا دائما نفهم تصريحات المشايخ بشكل خاطئ على اعتبار أننا أقل منهم فكريا وروحيا، ولا يجوز لنا التعرض لكلماتهم بالنقد أو التعقيب.. قررت أن أترك لكم كلماتهم كما هى.. انظر إليها من الجانب الذى تريده، من فوق أو من تحت أو من اليمين أو اليسار، وحللها كما تشاء واستخلص منها ماتشاء.
- الشيخ حازم شومان: جامعة القاهرة أُنشئت لتنتج شبابا يقاومون شريعة الله ويرفضونها، والآن شريعة الله يُداس عليها فى مصر، وما يحدث من ترهيب ضد تطبيق الشريعة ليس معصية، وإنما تجرؤ على الله نفسه».
- الشيخ حازم شومان: كل جزئية من جزئيات الشريعة الإسلامية، يتم تأجيلها، ينزل مقابل تأجيلها عقوبة من السماء، والعلمانية هى الجزء الفاسد فى المجتمع، والدود الذى يأكل المجتمع.
- الشيخ حازم شومان: ربنا يجوّزكم «يزوجكم» يا شباب مثنى وثلاث ورباع، ويجوز أخواتنا، ويقعدن فى البيت، وننهى فتنة النساء».
- الشيخ عبدالمنعم الشحات: الديمقراطية حرام وكفر.
- الشيخ عبدالمنعم الشحات: «التماثيل الفرعونية تشبه الأصنام، ولابد من تغطية وجوهها بالشمع».
- مهدى عاكف المرشد السابق للإخوان المسلمين: اللى عايز يسيب مصر اعتراضاً على حكم «الإخوان» مع السلامة.
- الشيخ على ونيس المرشح السلفى فى محافظة القليوبية: الديمقراطية «حرام وكفر. لأنها تعنى حكم الشعب للشعب. بينما الحكم يجب أن يكون لله»، والمصريون نوعان: «نوع يريد الإسلام. ونوع لا يريد الإسلام» على حد تعبيره. وقال: «جربنا فى مصر أصحاب الكؤوس.. فدعونا نجرب أصحاب الأيادى المتوضئة».
الشيخ ياسر برهامى: دستور 23 الذى يريد البعض الاحتكام إليه، فيه كفر بين، لأنه كان يضع الشريعة الإسلامية مصدرا رابعا بعد الدستور والقانون والعرف، وهو يبين مدى رغبة البعض فى تهميش الإسلام، وإعادتنا لعصر المينى جيب، والميكروجيب تحت مسمى حقوق الإنسان التى تحلل الزنا، وتحرم تدخل الأب فى حياة أبنائه».
الشيخ ياسر برهامى: التيار الليبرالى إذا وصل للحكم، سينتشر فى مصر عبادة المجوس والشيطان .
الشيخ محمود عامر: التصويت فى الانتخابات للمرشح المسلم الذى لا يصلى، والقبطى والعلمانى والليبرالى الذين لم يتضمن برنامجهم تطبيق الشريعة الإسلامية حرام.
التصريحات السابقة، تعبر عن مدارس دينية مختلفة، ولكنها تلعب الآن داخل الحقل السياسى، ولا هدف من نشرها إلا التأكيد مرة أخرى على أن هؤلاء الرموز، يغفلون دائما أنهم يحملون الإسلام بتصريحاتهم هذه مالا يطيق.
الأمر هنا لا علاقة له بالمعتقدات ولا القناعات، ولكنه يرتبط باللغة والأسلوب.. أسلوب الترهيب، والتكفير، والغلظة فى النصح والإرشاد والتوجيه، وكلها أساليب وطرق تضر الإسلام أكثر من نصرته، وهذا مانحن ضده، وهذا مانرفضه، وهذا ماسنظل له بالمرصاد واقفين، حتى ولو وصل الهجوم إلى أعلى مراتبه!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة