لم يجد عامل وسيلة للانتقام من صاحب المحل الذى كان يعمل به إلا سرقته، واختمرت فى ذهنه فكرة ارتداء زى عسكرى برفقة مجموعة من رفاقه، واستيقاف السيارة المحملة بالأموال أثناء خروجها من محل التوحيد والنور بمدينة الفردوس فى 6 أكتوبر بزعم تفتيشها ثم استولوا على الأموال التى بداخلها، إلا أن كمين شرطة المعين خدمة تمركز بالطريق السريع طنطا ـ القاهرة وأمام قرية دفرة ارتاب فى السيارة التى يستقلها المتهمون وبتفتيشها عثر بداخلها على الملابس العسكرية وبعض الأسلحة النارية فتم القبض على المتهمين.
تفاصيل الواقعة بدأت عندما اشتبه الرائد حسام الجرحى، الضابط بإدارة البحث الجنائى بخدمة تمركز الطريق السريع طنطا ـ القاهرة، أمام قرية دفرة بمركز طنطا فى السيارة رقم 6523 ب و ج مصر ملاكى، للتأكد من شخصية سائقها، وباستيقافها ارتبك سائقها، وتبين أنه لا يحمل رخصة قيادة وقدم رخصة تسيير باسم شخص آخر يدعى "علاء.ع" مقيم بمركز إيتاى البارود محافظة البحيرة، وتبين أن السائق يدعى "سعيد.ا.ب"، مقاول" (23 سنة).
كشفت التحقيقات أن شخصا يدعى "محمد.ع.س" (28 سنة) كان يعمل فى محل للتوحيد والنور بمدينة الفردوس فى 6 أكتوبر، وتم إقصاؤه من العمل بسبب تباطئه فقرر الانتقام من صاحب المحلات بسرقة أموالها.
أضافت التحقيقات ان المتهم وضع سيناريو للجريمة تمثل فى استعمال الملابس العسكرية الخاصة بشقيقه والاستعانة بمجموعة من أصحابه، وعمل كمين لسيارة الأموال الخارجة من التوحيد والنور على بعد مسافة قريبة من المحلات بحجة تفتيشها بدعوى أنهم كمين تابع للقوات المسلحة والاستيلاء على جميع الأموال التى بداخلها.
بتفتيش السيارة عثر بداخلها على سنجه وملابس عسكرية تابعة للقوات المسلحة كما عثر بحوزة المتهمين على فرد خرطوش، وأثناء القبض عليهم نجح كل من "محمد.م.م" و"محمد.م" رفقاء المتهم من الهرب.
اعترف المتهم أمام العميد الدكتور اشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية بالغربية بارتكابه للواقعة، وبإخطار اللواء مصطفى باز مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية أمر بسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين وتحريز السلاح المضبوط، وتحرر المحضر رقم 3 أحوال قوات مسلحة وأخطرت النيابة العسكرية للتحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة