"الفكى" يتولى رئاسة "العدل والمساواة" لحين انتخاب رئيس جديد

أعلنت حركة العدل والمساواة، كبرى الحركات المتمردة فى غرب إقليم دارفور السودانى، أعلنت رسمياً أمس الثلاثاء عن تولى الطاهر الفكى رئاسة الحركة، بعد اغتيال خليل إبراهيم فى غارة جوية فجر الجمعة، وجاء تولى الطاهر الفكى الذى كان يتولى رئاسة المجلس التشريعى مهام رئيس الحركة وفقا للنظام الأساسى للحركة الذى ينص على أنه فى حال غياب الرئيس أو وفاته يتولى رئيس المجلس التشريعى مهام رئيس الحركة لمدة شهرين على أن تنتخب الحركة خلال هذه الفترة قائدها الجديد.

وأعلن أمين شئون الرئاسة بحركة العدل والمساواة، منصور أرباب يونس، فى مقابلة مع راديو "دبنقا"، عن تولى الطاهر الفكى مهام رئيس حركة العدل والمساواة لمدة 60 يوما، وخلال هذه المدة تنتخب حركة العدل والمساواة رئيسها الجديد خلفا لخليل إبراهيم.
وقال منصور، إن كل الأجهزة التشريعية والتنفيذية وهيئة الأركان فى حالة انعقاد دائم لإعلان قائد جديد للحركة فى وقت وجيز.

ومن جهته، ناشد أمين الشئون العدلية والقانونية بحركة العدل والمساواة الهادى برمة، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق حول عملية اغتيال خليل إبراهيم فجر الجمعة الماضية.

وقال الهادى برمة، إن عملية اغتيال خليل إبراهيم بالطيران تمت بأياد خارجية، مشيرا إلى أن الحكومة السودانية لا تملك مثل تلك التكنولوجيا التى تم بها تنفيذ عملية الاغتيال.