سعيد الشحات

إلى الشيخ ياسر برهامى

الخميس، 08 ديسمبر 2011 07:27 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبعث بهذه الخلفية التاريخية للشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بعد آرائه التى ذكرها للإعلامى حسين عبدالغنى فى حواره أول أمس على قناة النهار، وقال فيها: «ليس من حق الأقباط تولى الوظائف القيادية والسيادية فى مصر، وأقول فيها:

حين توصل المقدم مهندس باقى زكى ياقوت إلى عمليته الرائعة باستخدام المياه لإحداث ثغرات فى الساتر الترابى لخط بارليف، فى سبتمبر عام 1969، لم يفكر فيها بوصفه قبطيّا، وإنما لأنه مصرى وطنى، وحين استقبله جمال عبدالناصر لمناقشة هذه العملية لم يستقبله بوصفه قبطيّا محرم عليه الدفاع عن الأرض التى تربى عليها، وكانت عمليته هى ورقة السر فى انتصار مصر فى حرب أكتوبر عام 1973.

عبقرية باقى زكى ياقوت، كانت أساسًا للجيش المصرى فى ملحمته الخالدة، والذى كان من ضمن قيادته بطل قبطى آخر هو الفريق فؤاد عزيز غالى الذى كان نائبًا للجيش الثانى الميدانى ثم قائدًا له، وقال له المشير أحمد إسماعيل وزير الحربية: «مكتوب على جبهتك القنطرة، ولن أتركك حتى تحررها وسوف تعود إلى قيادة الفرقة 18 مشاة»، وفعلها غالى، وقام بتأمين منطقة شمال القناة من القنطرة إلى بورسعيد، ومعه فرقته وجيشه الثانى بمسلميه ومسيحييه، ومنهم اللواء ثابت إقلاديوس، رئيس عمليات مدفعية الفرقة الثانية.

فى القائمة أسماء أخرى خالدة مثل اللواء أركان حرب، شفيق مترى سدراك، والذى اشترك فى معركة أبو عجيلة عام 1967، وتعد من أرقى وأشرف معارك الجيش المصرى، وكان قائدًا لكتيبة مشاة، وكبد العدو خسائر فادحة نال بسببها ترقية استثنائية، وفى حرب أكتوبر جاد بروحه يوم 9 أكتوبر بعد أن دخل بقواته إلى سيناء بعمق 14 كيلو مترًا، ومن الأبطال أيضًا اللواء نعيم فؤاد وهبة أحد قيادات الدفاع الجوى فى حرب أكتوبر، واللواء أركان حرب صليب بشارة رئيس هيئة البحوث العسكرية فى مايو 1971 حتى أكتوبر عام 1973.

كما سجلت حرب أكتوبر بحروف من نور أسماء أخرى مثل اللواء مهندس نصرى جرجس الذى كان قائدًا لوحدة الرادار التى كانت مسؤوليتها اكتشاف الطائرات المعادية والإبلاغ عنها، واللواء طيار مدحت لبيب صادق صاحب لقب أفضل قائد قاعدة جوية، والعميد ميخائيل سند ميخائيل الذى كان مسؤولاً ضمن قوات الردع الصاروخى، وكانت مسؤوليته المحددة هى سحب الصواريخ الموجودة على الناقلات إلى المنطقة الخلفية بالقصاصين.
.. يتبع








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة