سوف يسجل تاريخ الصحافة المصرية أن "اليوم السابع" هى أول صحيفة يومية تصدر بعد ثورة 25 يناير المجيدة، وأنها أول صحيفة تصدر من المجلس الأعلى للصحافة فى شكله الجديد بعد الثورة فى بادرة تبشر بالخير للصحافة المصرية وتأكيد على صدق وعود والتزام المجلس العسكرى بالعمل على إطلاق حرية إصدار الصحف وإطلاق الحريات دون قيود أو عراقيل ودون أهواء وتدخلات سياسية وأمنية.
اليوم السابع اليومى هى المولود الصحفى الأول للثورة وبشارتها الحقيقية نحو مستقبل زاهر للصحافة المصرية لاستعادة ريادتها التاريخية للصحافة العربية وفقا لمعطيات جديدة للحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية فى مصر بعد ثورة يناير.
موافقة المجلس الأعلى للصحافة برئاسة الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء يمنح الثقة فى أن المرحلة القريبة القادمة تبشر بالخير الوفير للصحافة المصرية فى ثوبها الجديد وفاتحة خير أيضا لعهد جديد فى مصر الجديدة التواقة إلى مزيد الحريات فى كافة المجالات وفى المقدمة منها حرية إصدار الصحف لكل التيارات والتوجهات السياسية والاجتماعية بعد الثورة.
لقد أثبتت "اليوم السابع" عبر إصدارها الإلكترونى والأسبوعى أنها مذاق مختلف ومميز وفريد فى الصحافة المصرية والعربية بشكل خاص والإعلام المصرى والعربى بشكل عام وحققت طفرة غير مسبوقة عبر موقعها الإلكترونى الذى حقق إنجازا غير مسبوق بفضل قراءة الذين هم أصحاب الانجاز الحقيقى وأصحاب الفضل فيما وصلت إليه "اليوم السابع" وتبوئها موقعا متقدما للغاية بين كل مواقع الصحف الإلكترونية المصرية والعربية، ربما قد يمضى وقت طويل جدا حتى تصل إليه صحيفة أخرى، والتى كان من ثمارها حصولها على جائزة فوربس لأفضل موقع إخبارى إلكترونى فى العالم العربى.
ومثلما كانت معايير الدقة والأمانة الصحفية والأخلاقية هى محددات النجاح لليوم السابع الإلكترونى والأسبوعى، فسوف تستمر تلك المعايير هى العامل الأول والأساسى للنجاح المنتظر للإصدار اليومى وهو العهد والوعد الحق الذى عاهدنا به القراء وحققناه وكسبنا من خلاله حب واحترام ومصداقية الملايين من قراء "اليوم السابع" فى مصر والعالم العربى وخارجه وسنعمل على تحقيقه فى الإصدار اليومى بإذن الله.
وسوف تكون "اليوم السابع" فى إصدارها اليومى إيد واحدة مع قارئها لتحقيق النجاح الذى نتمناه ونرجوه قريبا، وسوف تكون شراكة ناجحة بين الصحيفة وقرائها، لأنهم هم المقياس والبوصلة على النجاح.
سوف تكون "اليوم السابع" هى "بنت الثورة" و"مولود الأمل" الجديد المدافع الحقيقى عن قضايا الحريات والعدالة الاجتماعية لكل الشعب والمنحاز دائما لكل ما يحقق أحلام الوطن فى النهضة والبناء.