سعيد الشحات

الأبشيهى وباقى الأصدقاء

الخميس، 24 مارس 2011 11:50 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أتوقف اليوم فى هذه المساحة أمام تعليقات القراء على ما أكتبه، واعتبرهم جميعا أصدقاء أمدونى بتعليقات وآراء استفدت منها كثيرا، سواء اختلفوا مع آرائى أو اتفقوا معها، ولهذا يعز على كثيرا أن يغضب أحدهم، خاصة إذا كان هذا الصديق بوزن الأستاذ أسامة الأبشيهى الذى أعتبره واحداً من أعمدة التعليقات الرائعة على الموقع.

وأقول إننى من خلال التعليقات عرفت أسماء كثيرة وجميعها فى ذاكرتى، بالرغم من أن بعضها لم أعد أرى آراءه الآن، مثل الأساتذة، على الهادى ومروة المصرية والسكرى، وفتحى غريب، ومحمود أبو العلا، وم.عبد الرحمن راشد، ومحمد خلف والبلجيهى، وطارق عامر، ومحمد عبد النبى، وابن الريف فى الجزائر، وعصام الجزيرة الذى يطل ببطء بين الحين والآخر، فيحرمنى من تواصله الدائم، ولن أنسى منه نصيحته الخاصة بعدم الزج باسم جمال عبد الناصر فى بعض المقالات، لأن هناك من تسمم ببعض المغالطات حوله، وكذلك عبد المطلب من أسوان.

كل هذه الأسماء بالإضافة إلى الرائعين عبد العظيم سليمان، وخالد الشيخ، والرائعة العنود من السعودية الذين تعودت عليهم منذ أن بدأت الكتابة يوميا على الموقع، بالإضافة إلى أصدقاء جدد مثل، فيصل عبد الخالق، وحسنى، وفؤاد، وأصدقاء من مسقط رأسى طوخ قليوبية، كشفوا جميعا عن حال قرى المركز بعد ثورة 25 يناير، وهم الدكتور إبراهيم شريف من بلتان، وصبرى عبد ربه المحامى من برشوم الكبرى، وعصام محمد من الدير، ومن العمار الكبرى عبد الله البلتاجى، والشاعر أحمد عبد العزيز، ومن قرية كفر منصور، مصطفى سعد، ومحمد حسين عابد، ود.ياسر لطفى، ومن الحصة ياسر صلاح، ومن كوم الآطرون محمد حسانين عبد الغنى، والسيد إسماعيل على، ورضا جرجوش، أعتبرهم جميعا ذخيرة معرفة فى تعليقاتهم، وأصحاب شهادات أنا حريص على تأملها حتى لو اختلفت معى.


وبهذه الخلفية أتوقف أمام سؤال الصديق أسامة الأبشيهى، فى تعليقه على مقالى: "التدخل الأمريكى الفرنسى فى ليبيا" والذى قال فيه: "هل أنت مطمئن من أن هذه الدول ليس لها أطماع فى ليبيا؟"، والحقيقة أن الأبشيهى أجاب على هذا السؤال بنفسه قائلا: "أنا خائف جدا وقلق جدا من هذا التدخل، لأن هؤلاء ليسوا بهذه البراءة والتى نفترض فيها أنهم تدخلوا بوازع المحافظة على الشعب، فمتى كانت الشعوب الإسلامية تهمهم، ولماذا لم يظهر هذا التدخل وسط المذابح التى ترتكبها إسرائيل مع الشعب الفلسطينى الأعزل، وإذا كانت أمريكا تنادى بالحرية وبالديمقراطية، أليست هى الآن تحكم فى العراق، فلماذا تم قتل المتظاهرين هناك، ولماذا لم يجتمعوا من أجل ثوار اليمن الذين يعانون أشد المعاناة؟.


ومن هذه القضية إلى قضية أخرى تتعلق بمقالى: "سعد إدريس حلاوة" الذى عارضه تماما الأستاذ محمد عبد الفتاح أبن قرية أجهور الكبرى مسقط رأس سعد حلاوة، وأحيله إلى كتاب الكاتب الصحفى الكبير شفيق أحمد على: "عملية اغتيال سعد إدريس حلاوة"، وهو الكتاب الذى سجل هذه القضية لحظة بلحظة، وبالرغم من رأى الأستاذ محمد عبد الفتاح السلبى فى سعد إدريس حلاوة، إلا أننى لم أفاجأ به، فأثناء خدمتى فى الجيش فى منتصف الثمانينيات من القرن الماضى كان معى زميلان فى الخدمة من قرية أجهور الكبرى، واحد كان يحمل رأيا شديد السلبية فى سعد، والثانى شديد الإيجابية، وقد لمحت نفس الخلاف فى التعليق على مقالى، فالأستاذ محمد عبد الفتاح كان له رأيه السلبى، بينما قال الأستاذ حسام الأخضر وهو من قرية برشوم الكبرى وهى قرية مجاورة لقرية أجهور: "عرفت المرحوم (سعد إدريس حلاوة) عن قرب لفترة بسيطة، وكان قارئ جيداً وله فلسفة فى الحياة خاصة به استمدها من قراءاته، فلنترحم على من رحلوا الذين ذهبوا وسرهم معهم".


أما الأستاذ رضا جرجوش الذى يتهمنى بأننى لم أقدم شيئا لقريتى فأعاتبه لأنه يتجاهل محاولتنا أنا وكثير من الأصدقاء، من أجل التنوير فى القرية ثقافيا وسياسيا واجتماعيا، فبالإضافة إلى الندوات السياسية التى استضافنا فيها قامات كبيرة كان هناك نشاط فنى وثقافى، استضافنا فيه قامات مثل، أسامة أنور عكاشة، والفنانة فردوس عبد الحميد، والفنانة سهير المرشدى، والفنان سيد عبد الكريم والفنان سيد عزمى، والفنان صاحب الصوت والألحان الجميلة وجيه عزيز، وكذلك الفنان أحمد إسماعيل، والكاتبة الكبيرة أمينة شفيق، والكاتبة الكبيرة فتحية العسال، والشاعر جمال بخيت، وحضر بعض هؤلاء فى عامين متتالين فى أسبوع التسويق الذى لم يكن تجاريا وفقط، وإنما عيدا ثقافيا فى القرية، وكانت أرباحه تذهب إلى الفقراء، وإلى التلاميذ العاجزين عن دفع المصروفات فى مدرسة القرية، وهذا قدر يسير من نشاط متسع استمر لسنوات طويلة يحتاج إلى تأريخ حتى يتبين أن هناك من كانوا فى عكس الموجة التى كانت سائدة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة