لم يكن المشاركون فى ميدان التحرير أو فى الميادين العامة الأخرى فى المحافظات، وحدهم الذين يصنعون ثورة 25 يناير، وإنما كان هناك آخرون يكتبون أعظم قصص العطاء إما فى عملهم الذى أدوا فيه رغم الظروف الصعبة، وإما فى تأدية مهمة فرضتها الظروف الصعبة أيضاً، وآخرون كانوا ينتظرون الموت على فراشهم لكن قلوبهم مع الثورة.. تقدم «اليوم السابع» ست قصص لأطياف بشرية مختلفة، أعطى أصحابها بضمير إنسانى راق.. أعطوا دون أن ينتظروا أن يتحدث عنهم أحد، وبإيمان أن أيام الثورة فيها جنود مجهولون يكتبون أيضاً قصة نجاحها.
حدث هذا فى محافظات مصر المختلفة.. وبقدر ما نقدم منها 6 قصص فقط، فإنه لو تم جمع كل هذه القصص سنكتشف أن هناك تاريخاً صنعه كل الشعب المصرى.
◄محمود يوسف .. أنقذ منازل كفر الشيخ من البلطجية فأصيب برصاصات الغدر
◄ربيع محمد.. ساهم فى استرداد مسروقات الأسواق الحرة رغم إعاقته
◄إبراهيم عبدالمجيد.. فارق الحياة بڤيروس «سى» بعد أن سأل عن الثورة
◄نبيل فهمى.. الطبيب الذى أكمل عمله رغم حصار البلطجية
◄أيمن يونس .. ضحّى بحياته لإنقاذ أحد العمال من داخل بيارة صرف صحى
◄محمد أشرف.. الضابط الذى أنقذ فتاة من الاغتصاب