الدكتور زاهى حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار، قال إنه شكل لجنة أثرية لدراسة الوضع فى منطقة اللاهون الأثرية بالفيوم، واللجنة حالياً تعمل على دراسة الوضع هناك، والتحقيق فى سرقة المومياء، وتسجيل الآثار بالمنطقة، ومن المقرر أن تنهى اللجنة عملها خلال أيام، أما بالنسبة بالتعديات فقد وصفها حواس بالكارثة، وأنه سيضع إزالتها على أولويات اهتمامه، مضيفاً أنه اتصل بالقوات المسلحة وبشرطة السياحة والآثار لاتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية هذه المناطق وإزالة التعديات، أما بالنسبة للآثار المملوكة للأفراد والمؤسسات فقال حواس إن وضعها قانونى، لأن ورثتها حصلوا عليها بطرق قانونية وسجلوها فى دفاتر المجلس، موضحاً أن قانون الآثار يسمح ببقاء الآثار لدى أصحابها الذين حصلوا عليها بطرق شرعية، بعد تسجيلها والتعهد بالمحافظة عليها وعدم بيعها أو الانتفاع منها أو السفر بها خارج البلاد، كما يمنع القانون تغيير ملامحها، أو إهمالها، موضحاً أن هناك لجنة أثرية من إدارة الحيازة مسؤوليتها متابعة هذه الآثار والكشف عليها كل ثلاثة أشهر للتأكد من سلامتها ووجودها داخل البلاد، ومن حق المجلس فى حالة الشعور بالخطر على هذه الآثار المطالبة بعودتها إليه.