يعيش المستشار جلال إبراهيم، رئيس نادى الزمالك، حالة من التناقض الفكرى، نتاج غموض موقف صانع ألعاب الفريق محمود عبدالرازق «شيكابالا» من التجديد، فهو ما بين نارين، أو خيارين أحلاهما مرّ، ففى الوقت الذى أعلن فيه جلال إبراهيم صراحة داخل مجلس الإدارة عن رأيه فى أزمة شيكابالا الذى وافق فيه على بيع اللاعب بمبلغ مالى كبير، بما يساعد على إنعاش خزينة النادى وتسيير شؤون الفريق الكروى وباقى الألعاب الرياضية من عائد بيع اللاعب، ويعتمد رئيس الزمالك فى موقفه المؤيد لبيع شيكابالا على رغبة الأخير نفسه حيث دائماً ما يؤكد جلال إبراهيم أن شيكابالا يرفض التجديد للزمالك، وطلب السماح له بخوض تجربة الاحتراف الأوروبى عن طريق النادى. رئيس الزمالك تعرض لحملة هجوم شرسة من أعضاء النادى وجماهيره، بسبب رغبته فى بيع شيكابالا وعدم القدرة على التجديد له وتوفير مستحقاته، لدرجة أن البعض ربط بين موقف جلال إبراهيم الحالى من شيكابالا وبين موقفه بخصوص الواقعة الشهيرة للنجم السابق رضا عبدالعال عندما وافق على رحيله للأهلى لرفضه تحقيق مطالبه المادية وهو ما عرضه حينها لانتقادات واسعة مازالت أصداؤها مسموعة حتى الآن فى أى مناسبة تذكر فيها تلك الواقعة.
يخشى جلال إبراهيم أن يشرب مجدداً من كأس شيكابالا مثلما شرب من كأس رضا عبدالعال، ما دفعه لأن يعيد تفكيره بخصوص مصير شيكابالا، ورغم تمسكه ببيع اللاعب إلا أنه بدأ يتراجع نوعاً ما فى إعلان موقفه ولم يشأ اتخاذ قرار فردى فى هذا الخصوص، حيث بدأ مؤخراً يؤكد فى كل جلسة له داخل النادى بين الأعضاء أنه ليس صاحب القرار الوحيد فى التجديد لشيكابالا أو بيعه، وأن موقف اللاعب سيتحدد من قِبَل مجلس الإدارة بالكامل وليس هو بمفرده.
فى ذات السياق، كانت المفاجأة فى أزمة التجديد لشيكابالا، هو طلب حسام حسن، المدير الفنى للزمالك، من مجلس الإدارة بإغلاق ملف التجديد للاعب بعض الوقت، وكذا تأجيل مناقشة أى عروض احترافية تصل للاعب، خصوصاً أنه يعانى فى الوقت الحالى من هبوط شديد فى المستوى نتيجة تأثره بالحديث المتدوال حوله بشأن التجديد والاحتراف، وشدد حسام حسن على أن اللاعب يحتاج مزيداً من الهدوء والتركيز فى الوقت الحالى، حتى يستعيد مستواه المعروف عنه.
شبح رضا عبدالعال يسيطر على «المستشار» فى أزمة شيكابالا
الخميس، 12 مايو 2011 11:20 م
شيكابالا
كمال محمود
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد محمد عبدالقوى
الفهد الاسمر