«يادبلة الخطوبة عقبالنا كلنا» هكذا نردد جميعا فور إعلان أحد زملائنا من «اليوم السابع» خطبته على زميلة لنا من الـ«اليوم السابع» أيضا، ولم نعد نندهش من اختيارنا لبعضنا البعض، بل كل العجب أن يعلن أحد منا أنه سيخطب أحدا من خارج الـ«اليوم السابع»، وهنا تبدأ الأسئلة، أين تعرف العروسان، ومتى، وكيف، من أين أتى بالوقت، ثم لا نجد وسيلة أمامنا سوى المباركة، التى تكون دائما مصحوبة بفرحة أكبر عندما يكون الاختيار داخليا، فهنا تتحول الفرحة إلى فرحتين، إلا أن هذه الفرحة لم تمنعنا أبدا من الاندهاش والتعجب مع كل إعلان خطوبة، بالرغم من أن هناك حالات نكون متأكدين من حدوثها، حيث يظهر عليها الحب ويكون فى منتهى الوضوح للجميع، وهنا إعلان الخطوبة لا يكون سوى تأكيد لما هو مؤكد وتطور طبيعى للحالة، لكن هناك حالات أخرى لا يمكن توقعها، وهنا نفاجأ جميعا بالخبر ونسأل فى اندهاش لا يخلو من الفرحة «مين ومين؟»، وفى كل مرة نحتفل بخطوبة زميل نشعر بنفس الشعور، وهو زواج اثنين من العائلة الكبيرة التى تضم العاملين بـ«اليوم السابع»، وكأن العروسين «ولاد عم»، والفرح كله إخوة، والأجمل من ذلك تجد «اليوم السابع» فى الأفراح هى «أصحاب الفرح»، فعندما يسأل أهل العريس أوالعروس واحدا من «اليوم السابع» أنت جاى للعريس ولا العروسة، فيرد «السبعاوى» بمنتهى الفرح «أنا جاى للاتنين»، وهذا ما شعرنا به كثيرا فى «اليوم السابع»، وقد صدق من قال من قبل وفقا لما نقل زميلى محمود عبدالراضى «اليوم السابع» زى الصعايدة بيتجوزوا من بعض، فأنا هنا أؤكد هذه الجملة بالمستندات والصور، لكن يجب أولا تقسيم «المتزوجين» بـ«اليوم السابع» إلى ثلاث فئات، الأولى قررت الخطوبة أثناء إصدار الجريدة أسبوعيا على أن يتم الزواج بعد صدور الجريدة يوميا، وهنا نجد أن العروسين يستغلان وقت التجهيز لليومى، ويجهزان لحياتهما الجديدة التى سوف يعيشانها معا، والحقيقة أن هذه الفئة هى الأكبر بين «المتزوجين»، وكان آخرهم الزميلين محمود أحمد فى قسم التنفيذ ونهى عبدالنبى المحررة، والحقيقة أننا فوجئنا بقرار خطوبتهما أصلا، فلم يتوقع أحد هذه الخطبة، وبمعنى أدق «مبنش عليهم الحب»، فنهى هادئة بطبعها وتجلس دائما فى صالة التحرير، ولا تحتك بأحد كثيرا، أما محمود فيجلس فى صالة التنفيذ «آخر الدنيا»، ولم نشاهدهما مرة واحدة مع بعضهما، وأعتقد أنهما أخفيا هذا الحب قليلا حتى الوقت المناسب، وفجأة أعلنا خبر خطبتهما، فلم نجد أنفسنا إلا مباركين هذه الخطوبة الجميلة.
قبلهما أعلنت خطوبة الزميل عمرو جاد رئيس قسم الاقتصاد حاليا، والزميلة سهام الباشا المحررة بقسم الأخبار، والحقيقة كانت الخطوبة مفاجأة أيضا، فعمرو وسهام قريبان من الجميع، وصديقان مشتركان لعدد كبير منا، والاثنان من «أهل بدر»، كما يطلق رئيس التحرير خالد صلاح على الجيل الأول من محررى «اليوم السابع»، لكن فى الحقيقة لم يلاحظ أحد عليهما شيئا، ويبدو أنهما اتخذا القرار بالعقل وحده، ثم بدأ القلب يتحكم فى الموضوع، وتمت الخطبة فى جو «سبعاوى» عائلى، قبلهما احتفل الجميع بخطبة الزميل محمد أشرف والزميلة فاطمة شوقى، والحقيقة أن خطوبة أشرف وفاطمة كانت متوقعة، فقد فضحهما الحب وظهرت ملامحه عليهما، لكن هذا لم يضع أثر الفرحة التى شعر بها الجميع، بل جعلها تتضاعف، لأن قصة حبهما الجميلة انتهت نهاية سعيدة، وهو ما كان واضحا فى حفل الخطوبة الذى حضره أيضا عدد كبير جدا من العاملين بالجريدة بداية من هيئة التحرير وحتى العاملين بالبوفيه، وفى هذا الحفل شاهدنا انفرادات لم نشاهدها من قبل، فوجدنا هانى صلاح الدين مدير التحرير «الإخوانى» يرقص من فرحته بولده أشرف، وكذلك فعل كل من وائل السمرى رئيس القسم الثقافى، والسيد خضرى الذى كان رقصه مفاجأة للجميع.
أما الزميلان محمود عبدالراضى محرر الحوادث، وهند عادل بقسم المحافظات، فكان إعلان خطوبتهما مفاجأة كبيرة جدا، وكانت فرحتهم أجمل، فالمحافظات لها نصيب من هذه «الزيجات»، واستطاع عبدالراضى تأكيد أنه لا فرق بين محرر ومراسل وجميعهم من حقهم الزواج والفرح، كما كانت الفرحة كبيرة لأن قسم الحوادث «العظيم» الذى يضم أصغر صحفيى المؤسسة سنا يحتفل بأول عريس منه، وقبل عبدالراضى وهند احتفل محمد خطاب «الويب مستر» ومى عرفة بالإخراج بخطبتهما وسط فرحة الجميع أيضا، وقبل خطاب ومى أعلنت خطوبة الزميلين محمود ترك وهنا موسى بقسم الفن، وكانت خطوبتهما متوقعة بالرغم من هدوئهما، أما هشام عبدالحميد «بالإخراج» وسالى سليمان سكرتيرة مدير التحرير، فكانت خطبتهما أيضا مفاجأة كبيرة جدا، فلم يتوقعها أحد، إلا أنهما يعيشان واحدة من أجمل قصص الحب، ومن بين هذه القصص توجد قصة وليد عبدالسلام المحرر بقسم الأخبار والزميلة شيماء جمال، حيث تمت خطوبتهما والآن هما فى انتظار عقد القران.
كانت هذه هى الفئة الأولى والأكبر التى أعلنت الخطبة وتنتظر اليومى لإعلان الزواج، أما الفئة الثانية الفئة الثانية فهى التى لم تصبر على الزواج وقررت عقد القران «بدرى بدرى»، وهم الزميل رامى نبيه المخرج والزميلة إيمان حنا «صحفية»، وقد عقد قرانهما مع صدور الأعداد الأولى من الجريدة ولديهما الآن «بنوتة زى القمر»، وهناك أيضا منى ضياء ومدحت عادل المحرران بقسم الاقتصاد.
الفئة الثالثة هى الفئة الأكثر صبرا، والتى لم تعلن حتى الآن أى شىء، وبالطبع لن أعلن أنا الأسماء، فحقهم أن يعلنوا بأنفسهم، حتى لو كان الأمر لا يحتاج لإعلان، لكن ما أستطيع قوله «بالفم المليان» انتظروا مزيدا ومزيدا من «زيجات اليوم السابع»، مع الاصدار اليومى.
رامى وإيمان
مدحت ومنى
محمود وهند
عمرو وسهام
أشرف وفاطمة
محمد ومى
محمود ونهى
محمود وهنا
هشام و سالى
وليد وشيماء