مظاهرة أمام السفارة العراقية بالقاهرة لعدم تنفيذ حكم الإعدام بحق زوجة "أبو أيوب المصرى"

نظم نحو مئة شخص وقفة احتجاجية أمام السفارة العراقية بالقاهرة للتنديد باحتجاز أطفال "أبو أيوب المصرى" وزوجته المحكوم عليها بالإعدام والمحتجزين فى سجن الرصافة فى العراق.

وحمل المتظاهرون لافتات تدين اعتزام السلطات العراقية تنفيذ حكم الإعدام بحق سيدة، كما طالبوا بنزول السفير العراقى لمخاطبة سلطات بلاده بالإفراج عن زوجة أبو أيوب وأطفاله.

وشهدت التظاهرة التى أقامها أهالى أبو أيوب المصرى والمتضامنين من مركز عرب بلا حدود برئاسة سامى دياب، تدافع تجاه البوابة الرئيسية للسفارة بعد تهديد أحد الضباط المكلفين بالحراسة بالتعامل النارى إذا تم اقتحام السفارة، وهو الأمر الذى أدى إلى غضب المتواجدين لولا تدخل العقلاء الذين صاحوا" سلمية سلمية".

وكانت السلطات العراقية قد احتجزت زوجة الشيخ عبد المنعم عز الدين على البدوى وشهرته أبو أيوب المصرى، أحد قيادات تنظيم القاعدة فى العراق والذى قتل فى غارة أمريكية قبل عام.

وقال المهندس محمود البدوى عم أبو أيوب إن السلطات العراقية قامت باعتقال زوجة ابن أخى "حسناء على يحيى حسين" اليمنية الجنسية بعد استشهاده وحكمت عليها محكمة عراقية بالإعدام وهو الحكم الذى سينفذ يوم 10 من هذا الشهر، إضافة إلى اعتقال أبنائه وهم أيوب 11 عاماً، ومريم 6 سنوات، وحمزة 3 سنوات.

وناشدت والدة أبو أيوب د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء والمشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الدكتور نبيل العربى وزير الخارجية، مخاطبة الجانب العراقى والتوسط لديه لعدم تنفيذ حكم الإعدام فى حق زوجة أبو أيوب المصرى وإطلاق سراح أطفاله.

وطالب المتظاهرون كل نشطاء حقوق الإنسان والعالم الحر والمجلس الدولى لحقوق الإنسان والأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وكل منظمات حقوق الإنسان بالضغط على النظام العراقى للإفراج عنهم فوراً، لأنه ليس من القيم الإنسانية أن يتم اعتقال أطفال صغار وأمهم وإصدار حكم جائر بحقها دون ذنب أو جريرة.

يذكر أن أبو أيوب المصرى زعيم تنظيم القاعدة فى العراق وهو مصرى الجنسية وولد فى كفر الأعصر بقرية طوخ القراموص بمحافظة الشرقية وكان قد لقى مصرعه بغارة أمريكية فى 4 إبريل 2010.