«البترول» تعد قائمة سوداء بأسماء المتلاعبين بالسولار فى محطات التوزيع

الجمعة، 20 مايو 2011 12:46 ص
«البترول» تعد قائمة سوداء بأسماء المتلاعبين بالسولار فى محطات التوزيع هو السولار راح فين؟!.. السواقين والفلاحين بيسألوا
نجلاء كمال - تصوير: ياسر عبدالله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ مصر تستهلك 1.8 مليون لتر كل ساعة.. و«الهيئة» تواجه مشكلة فى الموارد المالية
كشف المهندس محمد شعيب، رئيس الهيئة العامة للبترول، عن إعداد الهيئة قائمة سوداء بأسماء المتلاعبين من بعض أصحاب محطات البنزين، الذين أنكروا وجود سولار لديهم رغم توافره بالمحطة، وبيعه فى جراكن.

وقال شعيب فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» إن الهيئة ستقدم تلك القائمة إلى الجهات المسؤولة عن التموين والجهات الرقابية،حيث أكدوا أن الهيئة العامة للبترول قامت بزيادة كميات السولار الموردة للمحطات 4 % خلال بداية شهر أبريل، وعندما تأكد لها استيعاب السوق مزيدا من الكميات قامت بزيادته بواقع 8 % للوفاء بمتطلبات السوق المحلية من السولار.

وقال: «إن الكميات المطروحة حاليا من السولار تفى باحتياجات السوق»، وأشار إلى أن مصر تنتج 9 ملايين طن سنويا من السولار، وتستورد من 3.5 إلى 4 ملايين طن سنويا، فيما يصل معدل الاستهلاك بالساعة حاليا إلى كمية تتراوح بين 1.7 و1.8 مليون لتر فى الساعة من السولار.

وتحدث شعيب عن الصعوبات المالية التى تواجه الدولة حاليا، وقال معلقا: «هيئة البترول جزء من الدولة، لكن هذه الصعوبات لم تؤثر حتى الآن على قدرة الهيئة العامة للبترول فى الوفاء باحتياجات المواطنين من المنتجات البترولية».. فى ذات الوقت لم يخف شعيب صعوبة توافر الموارد المالية، وأضاف: «قد تؤثر تلك الصعوبات على التعاملات المالية بين الهيئة العامة للبترول والموردين، لكن تاريخ الهيئة وقدرتها جعلها إلى الآن قادرة على الوفاء بجميع احتياجات الموردين، وعدم توقف المراكب القادمة من الخارج المحملة بالمنتج دون مشاكل، وفى المواعيد المقررة».

وشدد شعيب على أن الهيئة العامة للبترول قادرة على الوفاء بجميع الاحتياجات من الطاقة، مرجعا الأسباب الرئيسية وراء الأزمة الحالية للسولار إلى موسم الحصاد، والذى يكون من بداية شهر مايو بما يؤدى إلى زيادة معدلات الاستهلاك، بالإضافة إلى السوق السوداء وتلاعب بعض المحطات فى عمليات التوزيع.

كانت أزمة السولار قد أصابت مدن الوجه البحرى بالشلل خاصة مدينة المنصورة التى أصيبت بالشلل التام نتيجة تكدس سيارات السرفيس والميكروباص وسيارات النقل الثقيل أمام محطات الوقود، لشراء السولار، وتم إغلاق المدينة من مدخل مدينة سندوب إلى طريق المنصورة دمياط، وارتفع سعر «الصفيحة» من 23 جنيها إلى 40 جنيها، وظهرت سوق سوداء لبيع السولار.

وتدخلت قوات الجيش للمساعدة فى حل الأزمة، وقدمت إحدى وحداته السولار للسيارات التى اصطفت فى طوابير طويلة، لكى «تمون»، كما تزاحم مواطنون يحملون «جراكن» ممن تعطلت سياراتهم بعيدا عن «البنزينة».

واشتكى أصحاب محطات الوقود من عدم وجود حماية لهم أمام تدفق المواطنين عليهم والذين يأتى بعضهم مسلحا حتى يتمكن من الحصول على السولار ولا ينتظر دوره تحت تهديد السلاح.

ونظمت مديرية التموين ومباحث حملات التفتيش ومتابعة وقياس فناطيس السولار فى المحطات خوفا من وجود تراخ فى البيع من أجل عدم رفع الأسعار كما توقفت مصانع بنى سويف بسبب أزمة السولار، وأكد محسن الجبالى رئيس جمعية مستثمرى بنى سويف، أن المنطقة الصناعية بالمحافظة شهدت توقف عدد كبير من المصانع نتيجة لعدم وجود السولار فى المحافظة، لافتا إلى أن الأزمة مستمرة منذ ثلاثة أيام.

وقال الجبالى إن نسبة المصانع العاملة فى المنطقة الصناعية فى تراجع مستمر منذ قيام ثورة 25 يناير الماضى، بسبب غياب التواجد الأمنى وعدم انتظام حركة توريد المواد الخام إلى المصانع فضلا عن تكدس البضائع بالمصانع نظرا لصعوبة تسويقها وأضاف أن نسبة المصانع العاملة فى المنطقة الصناعية حتى الآن لا تزيد على 30%.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة