أسبوع تحرير فلسطين من كوبرى السلام إلى كوبرى الجامعة

الجمعة، 20 مايو 2011 12:46 ص
أسبوع تحرير فلسطين من كوبرى السلام إلى كوبرى الجامعة متظاهرون رفعوا إعلان فلسطين أمام السفارة الإسرائيلية
رامى نوار - على حسان - تصوير: أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ 24 مصاباً و5 أعلام محروقة وهتافات معادية للصهاينة حصيلة ليلة الأعتصام أمام سفارة إسرائيل
◄◄ قافلة الحريةج فاجأت الأمن بسيناريو السير على الأقدام اتجاها إلى سيناء ومنها إلى المعبر

فى تمام الساعة الثالثة عصراً اتصلت بعمرو أحد أعضاء منظمى قافلة الحرية «1» التى ستنطلق إلى معبر رفح الحدودى، للذهاب معهم لتغطية الانتفاضة الفلسطينية الثالثة ورحلة كسر الحصار على غزة، فرحب عمرو وقال انتظر دقائق حتى أوفر لك مكاناً، وانتظرت حتى تلقيت الاتصال منه.. ننتظرك عند جامعة الأزهر بمدينة نصر.

وصلت إلى الأتوبيس متأخراً الذى انطلق فى تمام الرابعة عصر الجمعة 14 مايو، لأقابله بعد مطار القاهرة بـ 15 كيلو مترا، أخبرونى أن كل شركات السياحة التى تعاقدت معها اللجنة التى خرجت لكسر الحصار عن غزة ألغيت فجأة، ونجحت القافلة فى توفير أتوبيسات بديلة، لتنطلق القافلة فى الرابعة عصراً متجهة إلى رفح للمشاركة فى كسر الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة، وسط مشاركة أكثر من 5 آلاف شاب مصرى، معلنين دعمهم المادى والمعنوى لإخواننا فى غزة، موجهين رسالة للكيان الصهيونى، مفادها أن الشباب المصرى الحر لن يقبل بضم القدس لإسرائيل.

الشباب الذين تجاوز عددهم 5 آلاف خرجوا من جميع المحافظات المصرية أكدوا لـ«اليوم السابع» أنهم لن يقبلوا بعد الآن أى إسرائيلى أو ممثل عنهم وبقاءه فى مصر، وخرجت القافلة محملة بالأغذية والأدوية التى تم شراؤها بالجهود الذاتية من خلال أفراد القافلة ومن بينهم أطباء ومهندسون وصيادلة، وبالتزامن مع خروج القافلة من القاهرة، خرجت قوافل من محافظات الإسكندرية والسويس والإسماعيلية، وضمت قافلة الإسكندرية أكثر من 7 أتوبيسات محملة بالأدوية لصالح أهالينا فى الأراضى المحتلة، ليصل إجمالى مساعدات قافلة الحرية 1 إلى ما يزيد على 270 ألف جنيه مساعدات إنسانية لأهل فلسطين.

ساعتان كاملتان حتى وصل الأتوبيس الذى انطلق فى الرابعة عصر الجمعة لنصل إلى محطة الرسوم بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوى «الكارتة»، وقامت قوات من الجيش والأمن بمنع ناشطى قافلة الحرية 1 من الوصول إلى مدينة الإسماعيلية، تمهيداً للوصول إلى كوبرى السلام وهو المكان الذى حدده الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، لإرسال سيارات تابعة له لتوصيل أعضاء القافلة، وقامت قوات الأمن بمنع عدة شاحنات تحمل المواد الغذائية والطبية ومواد بناء على بوابة الرسوم، وهو الأمر الذى قابله أعضاء القافلة بالنزول إلى الأرض وافتراشها أمام بوابة الرسوم فى محاولة للسماح بعبورهم معلنين اعتصامهم، واستمر احتجاز الأمن للحملة قرابة 3 ساعات، ليفاجئ منظمو القافلة الأمن بسيناريو جديد لم يكن مخططاً وهو «السير على الأقدام»، وقرر أعضاء قافلة «الحرية 1» السير على الأقدام باتجاه كوبرى السلام، ودخول سيناء ورفح، بعد منعهم من جانب قوات الأمن، للوصول إلى حدود رفح الفلسطينية، وكسر الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من أربع سنوات.

وأكد المشاركون فى الحملة أنهم على استعداد أن يسيروا على أقدامهم من الإسماعيلية إلى رفح المصرية وقطاع غزة، باعتبار أن ما يقومون به يعد رسالة للجميع بأنهم قرروا كسر الحصار، مهما كان الأمر، وترك المشاركون لجنة لحراسة المساعدات والشاحنات التى تضمها القافلة.

وتمكن المئات من أعضاء قافلة الحرية 1 من الوصول إلى كوبرى السلام، حيث نقطة تجمع أعضاء القوافل التى تستعد للذهاب إلى غزة، حتى يلحق بهم باقى القوافل التى يحتجزها الأمن، عند مدخل محافظة الإسماعيلية، واضطر الأعضاء للسير فى شوارع جانبية بعد أن أغلق الأمن الطريق الرئيسى وافترش الأعضاء الأرض بالقرب من الكوبرى وسط حراسة مشددة من الشرطة، وبدأوا فى نصب الخيام للمبيت، مقررين ذلك أمام بوابة كوبرى السلام بمدينة القنطرة غرب،.

ومن ناحية آخرى أمام السفارة الإسرائيلية ليلة أمس الاثنين، حسب إحصائيات وزارة الصحة، تم تحويل 14 منهم إلى مستشفى بولاق الدكرور، و8 مصابين إلى مستشفى أم المصريين، ومصابين اثنين إلى مستشفى قصر العينى، ومعظم الحالات كانت إصاباتها بسيطة بين جروح سطحية واختناقات نتيجة الغازات المسيلة للدموع.

مظاهرات السفارة الإسرائيلية أمس الأول الأحد فى ذكرى مرور 63 عاما على النكبة ودخول اليهود فلسطين- هى الأولى من نوعها فى مصر، طالب فيها المتظاهرون الذين توافدوا أمام السفارة منذ فجر الأحد بدعم الانتفاضة الفلسطينية وطرد السفير الإسرائيلى وإغلاق السفارة وقطع العلاقات المصرية الإسرائيلية ووقف تصدير الغاز.

هتف المتظاهرون عبر مكبرات الصوت: «يا سفير الخنازير اطلع بره أرض النيل»، «وحياة دم الشيخ ياسين هنجيلك يا فلسطين»، وحرقوا العلم الإسرائيلى أكثر من 5 مرات وسط التهليل والتكبير، ورسموا نجمة داوود والعلم الإسرائيلى على لافتات وضعت تحت أقدام المارة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة