القديس حزيناً: جوزيه يجبرنى على الاعتزال!

◄◄ أبوتريكة يشعر بالقدرة على العطاء وينتظر مساندة الخواجة
حالة جفاء شديدة تسيطر على العلاقة بين البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى، ومحمد أبوتريكة لاعب وسط الفريق، بعد الخلافات فى الرأى حول التصريحات المفاجئة للخواجة البرتغالى، والتى أكد فيها أن الساحر سيعلن اعتزاله بعد موسم أو اثنين على أكثر تقدير، وهو ما رفضه اللاعب فى ظل تأكيده أنه لن يعتزل إلا فى حالة شعوره بعدم قدرته على العطاء داخل «المستطيل الأخضر» فقط.

لم يتوقف غضب أبوتريكة من جوزيه عند تصريحات الإجبار على الاعتزال فحسب، بل امتدت لتصرفات المدير الفنى فى الفترة الأخيرة، والخاصة بالدفع بـ«القديس» فى المباريات الأخيرة كأساسى ثم تغييره بعد شوط واحد فقط، على أن يمنح جوزيه الفرصة للجزائرى أمير سعيود، لاعب وسط الفريق، على حساب أبوتريكة الذى يرى أنه من الممكن أن يلعب بجواره النجم الصاعد مثلما يحدث مع محمد بركات ليكون هناك ثنائى جديد بالفريق.

أبوتريكة لجأ لبعض المقربين منه فى الفريق ليتحدث معهم فى هذه الأمور، وعلى رأسهم وائل جمعة مدافع الفريق والصديق المقرب له، مضيفاً أنه يبذل قصارى جهده من أجل الوصول لـ«فورمة» جيدة تجعله فى بؤرة الاهتمام، ومستواه متراجع فى الفترة الماضية بسبب هذه الأحداث التى تجبره على الاعتزال، رغم أنه قادر على العطاء، إلا أنه يحتاج المساندة النفسية مثلما كان يفعل جوزيه سابقا، لكنه يشعر أن الأخير يسعى لإجباره على الاعتزال بقرار منه حتى تستمر صورته جيدة أمام جماهير الأهلى.

ورغم حالة معشوق الجماهير الأهلاوية النفسية السيئة التى يمر بها حالياً بسبب تصريحات ومعاملة جوزيه، فإنه رفض الحديث مع سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، الذى وجه له أكثر من سؤال حول سوء حالته النفسية فى الفترة الماضية، لأنه على دراية بأن عبدالحفيظ لن يؤثر على الخواجة على حد قول أبوتريكة فى جلسة الفضفضة مع جمعة.