علا الشافعى

نقابات فى مهب الريح

السبت، 11 يونيو 2011 10:39 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اقنربت الانتخابات فى النقابات الفنية الثلاثةالموسيقية,والتمثيليةوالسينمائية وهى الانتخابات التى ستبدأ تباعا،وحسب المواعيد التى سيتم تحديدها،ورغم قيام ثورة يناير واستقالة بعض النقباء ولنكن أكثر دقة،اجبار والضغط على بعضهم من جانب أعضاء النقابة هو ما أجبرهم على الاستقالة،وبعدها أخذنا فترة طويلة فى سلسلة من البيانات والاحتجاجات ضد نقيب واخر،ولكن دون جدوي،لأن ما يحدث حتى الآن.

يقول لنا ما أشبه اليوم بالبارحة، واذا عدنا بالذاكرة قليلا نستعيد سلسلة من الصور المتلاحقة عن الانتخابات الماضية سواء فى نقابة الموسيقيين أو السينمائيين فالأسماء لم تشهد تغيرا يذكر،والصراعات تكاد تكون مشابهة فنفس الأسماء قررتالتنافس من جديد مع اضافة اسم أو اثنين، قد لا يكونا فارقين الى درجة قريبة، وعن نفسى لا أفهم جرأة بعض الأسماء القديمة وأصحاب الوجوه المكررة فى اعادة طرحهم لأنفسهم من جديد،ولم أصدق عينى وأذنى وانا أرى نقيب الموسيقين السابق منير الوسيمى يعلن ترشيحه من جديد مثلا، رغم أن نقابة الموسيقين شهدت فى فترة توليه المنصب العديد من أعمال البلطجة والاساءات لسمعة النقابة، ليس ذلك فقط بل قام بعض أعضائها بتنظيم مسيرة أشبه بالزفة جابوا من خلالها شوارع وسط المدينة ينددون بوجوده من الأساس فى النقابة، والحال لايختلف كثيرا فى النقابات الأخرى والتى باتت تشهد حالة من التردى يحتاج الى وقفة حقيقة من أعضاء هذه النقابات، واخشى أن تيتمر الأوضاع كما هى خصوصا وأن المسيرة التى نظمها العديد من أعضاء النقابات الفنية الثلاثة منذ أيام قليلة،اعتراضا على ترشح أسماء بعينها لم تشهد حضورا يذكر من أعضاء هذه النقابات،وكأن الأمر لا يعنيهم وأن الانتخابات ستأتى وتمر على طريقة «جابوا ألدو حطوا شاهين «ولذلك فراهنى على نقابة المهن السينمائية،التى سبق وقادت حركة رائدة للاحتجاج، وتصحيح الأوضاع، حيث ذكر الناقد سمير فريد أن السينمائيون المصريون كانوا أول من قام بإضراب، وصل إلى حد الإضراب عن الطعام فى مقر نقابتهم عام 1987، من أجل المحافظة على نقابتهم والمطالبة بحقوقهم، وهو الاضراب الذى شارك فيه نجوم وكبار مخرجى السينما المصرية وسجله المخرج الراحل يوسف شاهين بكاميراه، ووقتها هزت حركتهم مصر كلها، اين شباب السينمائيين من حركة مماثلة تعيد الأوضاع الى طبيعتها وتكون دافعا لحركة تطهير واسعة فى النقابات الأخرى فالنقابات جميعها فى حاجة الى ثورة، من أجل استعادة مهامها الحقيقة،وأدوراها فى حماية الأعضاء،وحماية الصناعة والعمل لصالحها،بعيدا عن سنوات تخريب النقابات، والمجاملات التى أدت الى شكلت جزءا من الانهيار الذى تشهدهه المهن الثلاثة..فهل نأمل فى ثورة تصحيح داخل النقابات.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة