عرضنا فى المقال السابق الملامح الرئيسية التى تميز أحزاب الوسط والجبهة الديمقراطية والحضارة، كما عرضها ممثلوها فى الندوة التى أقيمت يوم الاثنين الموافق 13 يونيو تحت بعنوان (الأحزاب والفكر الجديد) نظمها المنتدى الاقتصادى الدولى، وقام بإدارتها إدارة متميزة د. عمرو الشوبكى، رئيس منتدى البدائل العربى. واليوم سنقوم بعرض باقى الأحزاب.
حزب المصريين الأحرار وعنه د. خالد قنديل:
ركز على الجانب الاقتصادى.
مبادئ الحزب «الحرية والعدالة والمواطنة».
الاهتمام بتفعيل الجانب التشريعى والقانونى - بما يضمن تطبيق القوانين على أكمل وجه.
نهتم بالعلاقة بين اقتصاد السوق والموارد البشرية والعمالة، مع تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص.
تشجيع ثقافة العمل الخاص وفكرة ريادة الأعمال.
ندعم فكرة أن ثقافة العمل هى أساس التنمية.
الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وعنه د. إيهاب الخراط:
ذكر رمز من رموز الحزب د. محمد أبو الغار، ود. نور فرحات، ود. ميرفت التلاوى ومن شباب الثورة زياد العليمى وسالى تومه.
نشجع حرية السوق وفرض فرص متكافئة.
ندعم حرية الفكر والعقيدة والإبداع والبحث العلمى والفن، وهذا يؤدى إلى إطلاق العلم والتعلم وبالتالى يعمل على التطور الاقتصادى.
الكرامة الإنسانية، بأن يدرك كل مصرى أن كرامته فى ذاته، لأنه مصرى يعيش على هذا الوطن وليس لأنه من أى طبقة بعينها.
تشجيع التكنولوجيا والمشاريع كثيفة العمالة.
نهتم بوضع آليات للمحاسبة والعقاب تدفع بتطبيق مبدأ الشفافية، مما يؤدى إلى وجود مجالس محلية حقيقية.
حزب الوعى وعنه د. شادى الغزالى حرب.
مشروع الحزب الوحيد، الذى نطلق عليه المشروع القومى هو بناء الإنسان المصرى الذى هو اللبنة الأساسية للمجتمع المصرى ككل.
نهتم بحرية الفرد فى كل المجالات التى ستؤدى إلى وعيه، الذى يمارس به ديمقراطية حقيقية.
نهتم بتزويج المجتمع المدنى للسياسة.
يتبنى الحزب مشروع تنمية العشوائيات مع الفنان محمد صبحى.
المشروع الأول للحزب فى المرحلة المقبلة، تشكيل مجالس محلية من اللجان الشعبية.
عندنا تصورات وليس برامج (البرامج ستخرج من الشارع المصرى ومشاكله).
حزب العدل وعنه أ. هشام أكرم:
حزب العدل ليس فى حالة ثورة، وإنما فى مرحلة البناء.
لا يعبر عن توجه فهو ليس حزب توجهات يؤمن بتطبيق العدل فى كل المجالات.
حزب التيار الرئيسى للمصريين:
يهدف إلى أن يعيش المصريون فى سعادة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.
يؤمن بتحقيق معادلة مهمة وهى الحرية والأمن.
نؤمن بأنفسنا ونثق بالمصريين.
هذا وآمل أن أكون قد عرضت ما ذكره ممثلو الأحزاب بأمانة وأترك الاختيار للقراء.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة