سيجولين رويال وشريكها السابق يتنافسان لمواجهة ساركوزى فى سباق الرئاسة الفرنسية

الإثنين، 27 يونيو 2011 11:16 ص
سيجولين رويال وشريكها السابق يتنافسان لمواجهة ساركوزى فى سباق الرئاسة الفرنسية الرئيس الفرنسى نيكولاى ساركوزى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتعل سباق الانتخابات الرئاسية الفرنسية مبكراً مع انطلاق السباق داخل الحزب الاشتراكى لاختيار المرشح الذى سينافس الرئيس الحالى اليمينى نيكولاى ساركوزى فى الانتخابات المقررة فى مايو من العام المقبل. وتقول الجارديان البريطانية إن الحزب الاشتراكى سيختبر سمعته غدا الثلاثاء عندما يفتتح سباقه الأولى لاختيار مرشحه.

وكانت استطلاعات الرأى قد أظهرت أن الاشتراكيين يمكن أن يهزموا ساركوزى المفتقد للشعبية إذا أجريت الانتخابات الآن، لكن اليسار الفرنسى الذى لم يفز فى أى انتخابات منذ انتصار فرانسوا ميتران عام 1988 يدرك بشكل مؤلم كيف يمكن أن تتبخر نتائج تلك الاستطلاعات فى صناديق الانتخابات. ولذلك، فإن اختيار مرشح يعد أمراً حاسماً إذا كان سيخوض حملة شخصية لمهاجمة ساركوزى على أساس أنه شخص بلا مبادئ وغير فعال ومهووس بالسلطة.

ولا يزال اليسار يترنح بعد الإقصاء القسرى لمرشحه المفضل دومينيك ستراوس كان، المدير العام السابق لصندوق النقد الدولى بعد فضيحته الجنسية فى الولايات المتحدة. وترى الجارديان أنه إذا كان الحزب يريد الفوز بالسباق الأخلاقى ضد ساركوزى فعليه أن يختار مرشح يتسم بالسجل النظيف والسلوك الذى لا غبار عليه. فقد تغيرت السياسات الأوروبية بشكل عام نحو اليمينن ولوقف هذا الاتجاه والفوز فى الانتخابات، فإن الحزب الاشتراكى يحتاج إلى مرشح قوى تصل نداءاته إلى اليمين والوسط.

وهناك مرشحان أساسيان فى سباق الحزب الاشتراكى الذى سينتهى فى أكتوبر المقبل، وهما فرانسوا هولاند، الأوفر حظاً وهو الزعيم السابق للحزب الاشتراكى، وقد أعلن عن طموحه الكبير لأن يصبح رئيساً فى مارس الماضى وقام بعقد لقاءات استطاع خلالها أن يفوز بدعم الإعلام، مما جعله أكثر المرشحين للرئاسة الأفر حظاً بحسب أخر استطلاع أجرت صحيفة لوموند. وتنافس هولاند سيدتين، الأولى شريكته السابقة سيجولين رويال والتى كانت مرشحة الحزب فى انتخابات الرئاسة الماضية عام 2007 ولم تستطع أن تحقق الفوز. والأخرى هى الزعيمة الحالية للحزب الاشتراكى مارتين أوبرى التى تطمح لأن تكول أول رئيسة لفرنسا.وسيواجه الفائز من هؤلاء المرشحين مواجهة شرسة بعد أن بدأت شعبية ساركوزى ترتفع من جديد فى ظل تحسن الأداء الاقتصادى الفرنسى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة