طبيب معه علاج المريض وينكره عنه ويضعه فى جيب معطفه حتى يهيج المريض وتصيبه نوبة الصرع ويقوم بتحطيم أركان المستشفى، وبعدها يخرج الطبيب الحبوب من جيبه، الواحدة تلوى الأخرى ببطء شديد وتعالٍ مصاحب بتحذير للمريض بألا يكرر ما فعله أثناء عدم وجود الدواء. فنستعجب من هو المريض؟ ومن هو المعالج؟ هل الطبيب يتعمد أن يفقد المريض تعاطف الآخرين فيترك الدواء فى جيبه حتى يفقد المريض توازنه ويدمر ما حوله؟ أم مازال الطبيب يدرس الحالة ويحلل المرض ويكتشف أعراض المرض؟
* هل نشعر بالانتصار مؤخرا للإحساس باغتنام بعض المكاسب من اعتصام هذه الأيام أم بالهزيمة لفقدان إيمان بعض المواطنين بما نفعله بالرغم من أننا قدمنا لهم الدليل على أن مطالبنا لا تحقق إلا بهذه الطريقة التى اعتمدها لنا الحاكم المؤقت لتحقيق مطالبنا الشرعية.
* ماذا لو خصصنا أماكن لاعتصامنا وأماكن للافتاتنا وأماكن لمرور المواطنين وإنجاز خدماتهم ونضرب مثلا بمصريتنا كالمعتاد؟
* مع أن يكون ردنا على خطاب المجلس نقدا موضوعيا يكسبنا ولا ينقصنا وأرفض السخرية.
* آسفُ على استلامى كل هذه الرسائل والمكالمات لسبى وتهديدى ولا أعلم من وراء هذا.. وفى نفس الوقت مكالمات تدعى معرفتها بمن وراء هذه الألعاب الرخيصة. وتعبر عن استعدادها للكشف عنه ولكل بعد خطوات لا أعلمها ولا أريد أن أعلمها.
* تخصيص دوائر لقضايا الفساد وقتلة الثوار قرار إيجابى جدا لماذا لم يسلط عليه الضوء من قبل متخذى القرار أو الإعلام المصرى؟ وما هى الخطوة القادمة؟
* قرار علانية المحاكمات قرار رائع رغم تأخره ولكن ما هى آلية التنفيذ ولماذا لم يتم تسليط الضوء عليه؟
* أتعجب من القرارات الإيجابية ليالى الخميس قبل مليونيات الجمع؟ وهل كلها صدفة؟
* ليس هناك مصرى يدعو أو يسعى أبدا لغلق قناة السويس تحت أى ظرف.
* هل الحل هو تغيير أشخاص وإحلال أشخاص أخرى؟ أم الحل هو إيجاد سياسات واستراتيجيات تحل بشكل عملى ما نمر به من أزمات؟
* هل نستخدم نفس الطريقة والأسلوب مع نظام ديكتاتورى حكمنا لـ30 عاما ومع مجلس عسكرى انتقالى يحكمنا لفترة طالت أو قصرت؟ أم نغير استراتيجتنا وننوعها حسب من نواجهه وحسب موقفه وإيجابياته وسلبياته؟
* نثور ضد أداء المجلس العسكرى الذى لا يتناسب مع طموحات الشعب المصرى بعد ربيع ثورته وأؤيد الضغط على المجلس العسكرى لتنفيذ مطالب الثورة ولست مع إقالته أو تنحيه، الضغط على المجلس العسكرى من أجل تغيير خطابه وأن يتعامل معنا كمواطنين مدنيين ولا عسكر فى فترة التجنيد.
* لست مع تولى الشباب حقائب وزارية ولكن مع تأهيلهم فى مراتب ثالثة أو رابعة فى الوزارة، وفى نفس الوقت لا أؤيد سن السبعين فيما فوق إلا فى الحالات القصوى والاضطرارية فمصر تزخر بكفاءات بين الأربعين والخمسين.
* ليس من الحكمة استعداء من يسعون إلى كسب أرزاقهم.. أفسحوا لهم الطريق يفسحوا لكم قلوبهم وربما أكثر (يسرى فودة).
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة