فى الذكرى الخمسين لوفاته

صديق الروائى همنجواى يكشف دور "FBI" فى انتحاره

الأحد، 03 يوليو 2011 01:13 م
صديق الروائى همنجواى يكشف دور "FBI" فى انتحاره الروائى الأمريكى إرنست همنجواى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الذكرى الخمسين لوفاته، لا تزال أسرار جديدة تتكشف حول الأسباب التى دفعت الروائى الأمريكى الشهير إرنست همنجواى إلى الانتحار فى صباح الثانى من يوليو عام 1961، البعض أرجع انتحاره إلى اكتئابه المتزايد بسبب إدراكه أن أفضل أيامه فى الكتابة الأدبية قد ولت، فى حين رأى آخرون أن معاناته من اضطرابات عقلية كانت السبب، غير أن أحد أكثر الأسباب إثارة، والتى ربما تكون وراء انتحار همنجواى، كشف عنها صديق له فى مقال كتبه (أى هوتشنر)، الذى ظل قريباً منه طوال الثلاثة عشر عاماً الأخيرة فى حياته فى صحيفة نيويورك تايمز، تحدث فيه عن دور لإدجار هوفر، أول رئيس لمكتب التحقيقات الفيدالية الأمريكية "إف بى أى" الذى ظل متشككاً فى صلة همنجواى بوكوبا، وأن الرقابة المشددة التى فرضها هوفر على الروائى الأمريكى صاحب جائزة نوبل هى التى دفعته إلى حافة الانتحار.

هوتشنر، الذى ألف كتاب "بابا همنجواى وهمنجواى وعالمه" قال، إنه يعتقد أن مراقبة الإف بى أى قد ساهمت بشكل كبير فى الكرب الذى حل بهمنجواى، ودفعه إلى الانتحار، مضيفاً بأنه يشعر بندم لسوء حكمه على مخاوف صديقه من المنظمة، وأورد هوتشنر حديثاً بينه وبين همنجواى أعرب فيه الأخير عن انزعاجه من الجحيم الذى يعيش فيه بملاحقة عناصر الإف بى أى له، وكانت كوبا فى هذا الوقت تمثل واحدة من أكثر الدول عداءً للولايات المتحدة بعد انقلاب فيدل كاسترو عام 1959.

وتعلق صحيفة الجارديان على هذه الاتهامات بالقول، إنها مهمة لأنها تكشف لأول مرة عن مخاوف همنجواى من تصنت الإف بى أى عليه ومراقبته له.

والمعروف أن همنجواى كان قد انتقل فى الفترة الأخيرة من حياته للعيش فى منزل بكوبا، وقيل أنه بدأ يعانى من اضطرابات عقلية دفعته إلى محاولة الانتحار فى ربيع عام 1961، وتلقى علاجا بالصدمات الكهربائية، وبعد ثلاث أسابيع من إكماله عامه الثانى والستين، أطلق الرصاص على رأسه من بندقية فى صباح الثانى من يوليو عام 1961 فى منزله، وأصبح منزله فى كوبا متحفا الآن يضم صوره ومقتنياته.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة