عادل السنهورى

صديقى المحافظ عزازى

الأحد، 07 أغسطس 2011 10:06 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبناء محافظة الشرقية يستبشرون خيرا بقدوم المحافظ الجديد الدكتور عزازى على عزازى ولديهم أمل كبير فى أن يحقق لهم بعض مطالبهم فى حل مشاكل المحافظة والقضاء على مظاهر الفساد والفوضى وإعادة الانضباط والنظام والنظافة إلى شوارع مدنها، وتحسين سبل الحياة اليومية لسكان المحافظة.

وأظن أن الدكتور عزازى يدرك حجم المسؤولية الجسيمة والتكليف الصعب بتوليه منصب محافظ الشرقية، فالمحافظ -وهو واحد من أبنائها- من كبرى محافظات مصر بمساحتها وحدودها المترامية أو من حيث كثافة سكانها، ولها تاريخ ممتد فى صد غزوات الأعداء بحكم موقعها الجغرافى، وخرجت منها رموز الحركة الوطنية المصرية، وعلى رأسهم الزعيم أحمد عرابى بطل قائد الثورة العرابية ابن قرية هرية رزنة، التابعة لمركز الزقازيق، والشهيد سليمان خاطر ابن قرية أكياد التى ينتمى إليها المحافظ الجديد.

الدكتور عزازى قادر على تحقيق المعادلة الصعبة فى محافظة الشرقية، فهو إعلامى وصحفى وأديب ينتمى بحكم نشأته وتربيته الريفية وانتمائه السياسى إلى الشريحة العظمى من الشعب المصرى من العمال والفلاحين والفقراء، وكافح طوال عمله بالسياسة والكتابة الصحفية عن مطالب وأحلام الشعب فى الحرية والعدالة الاجتماعية ضد الاستبداد واحتكار الأغنياء للثروة والسلطة، ولذلك فهو يدرك أحلام الناس البسيطة سواء فى محافظة الشرقية أو فى عموم محافظات مصر.

لن يكون عزازى غريبا عن الناس، فهو واحد حقيقى منهم، ومناضل حقيقى قادم «بجد» من ميدان التحرير، إضافة إلى انتمائه الأصيل لثورة يوليو المجيدة، وسوف يراه الناس فى كل مكان يذهبون إليه، يستمع إليهم وإلى همومهم وشكاواهم، ويعمل على حلها بحكم عادته المزمنة مع كل من يعرفه من أقاربه وأصدقائه.

وجود الصديق العزيز عزازى فى محافظة الشرقية فرصة حقيقية لجيل عانى كثيرا من الإقصاء والاضطهاد فى الحياة العامة وممارسة دوره فى خدمة وطنه بشكل عملى، لذلك فهى فرصة ذهبية لهذا الجيل الذى ينتمى إليه أيضا حمدين صباحى المرشح الشعبى للرئاسة والدكتور عمرو حلمى وزير الصحة لترك بصمة واضحة ومؤثرة تعيد الثقة فى قدرة هذا الجيل على إنجاز الكثير لهذا الوطن.

ثقة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء واختياره الدكتور عزازى لمحافظة الشرقية أعتبرها بشرة خير ومصدرا للتفاؤل فى القادم -بإذن الله- فى انتخابات الرئاسة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة