تجرد شاب من كل مشاعر الإنسانية ونسى 28 عاما من الرعاية والتربية قام بها والده وقام بقتله بعد تحطيم رأسه، ودفنه داخل حفرة عميقة بمنزله ليلة عيد الفطر، وقام بالإبلاغ عن اختفاء والده فى ظروف غامضة إلا أن أشقاءه، شكوا فيه واتهموه بأنه هو السبب فى اختفاء والده.
تم القبض عليه وعثر معه على 10 كيلو من مخدر البانجو ويتضيق الخناق اعترف بارتكاب الواقعة لرفض والده الموافقة على زواج شريكه فى تجارة المخدرات من شقيقته فقرر التخلص منه لإتمام الخطوبة.
ترجع الواقعة عندما كان اللواء عبدالعزيز النحاس مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغا من مركز شرطة سوهاج يفيد التوصل لحل لغز اختفاء مزارع من منزله منذ فترة وأن وراء اختفائه نجله، تاجر المخدرات والذى قام بقتله ودفنه داخل المنزل بحفرة عميقة مستغلا وجوده داخل المنزل بمفرده.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد عاصم حمزة مدير إدارة المباحث الجنائية وقاده العميد محمود العبودى رئيس مباحث المديرية، وتبين من خلال التحريات التى قام بها المقدم كمال الضبع رئيس مباحث مركز سوهاج أن المركز قد تلقى بلاغا باختفاء بدوى محمد 60 عاما، مزارع من منزله من ليلة العيد، وبالبحث والتحرى قرر أدهم وعمر أنهما يشكان أن وراء اختفاء والداهما شقيقهما الأكبر محمد الذى يعمل بتجارة المخدرات، ومعتاد تناوله، وبتكثيف الجهود تم القبض عليه ووجد بحوزته 10 كيلو بانجو، وبتضييق الخناق حوله اعترف بأنه هو من قام بقتل والده وقرر تفصيلا أمام رجال المباحث أنه أحضر شباكا من الغرفة وقام بتهشيم رأس والده بزجاجه مستغلا تواجده فى المنزل بمفرده، ودفن جثته فى حفرة داخل المنزل بلغت 3 أمتار عمقا، وأرشد عن مكانها وعلل ذلك رفض والده الموافقة على خطبة شقيقته لتاجر المخدرات شريكه.
تم تحرير محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة العامة التى قررت استخراج الجثة من المكان الذى أرشد عنه المتهم وأمرت بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.
