عمرو حمزاوى: "كلام مصرى" لن يروج للحزب الذى أشارك فى تأسيسه

الخميس، 15 سبتمبر 2011 04:41 م
عمرو حمزاوى: "كلام مصرى" لن يروج للحزب الذى أشارك فى تأسيسه الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
حوار رحاب هانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن برنامج "كلام مصرى" الذى يقدمه على فضائية "CBC"، التى تذاع حلقاته العاشرة مساء كل يوم جمعة، وأنه لن يكون أبدا منبرا إعلاميا لحزب "مصر الحرية" الذى ينتمى إليه، مشيرا إلى أنه سيسعى من خلال البرنامج إلى تكسير حالة الاستقطاب والرفض بين التيارات والقوى السياسية، سواء الليبرالية أو الإسلامية.

◄ أنت رجل سياسى ما الذى أدخلك الإعلام؟
- هدا القرار جاء بعد تفكير طويل، حيث إن مصر فى تقديرى تمر بلحظة مفصلية فى تطورها السياسى والمجتمعى، وتستدعى بذل مجهود كبير فى توعية المواطنين بكيفية قراءة القضايا المهمة والبعد عن المبالغة، والإثارة والخطاب الإعلامى الذى عانينا منه، والذى عمل على تعزيز فكرة الإقصاء. أما برنامج "كلام مصرى" فهو تجربة ومحاولة حقيقية للانفتاح على التعددية بدون تحيز، وكذلك العمل على طرح موضوعات جادة، والتعامل معها بصورة موضوعية، وتكسير حالة الاستقطاب وحالة الرفض بين التيارات السياسية، وكذلك الصور النمطية؛ حيث إن الإعلام بشكل عام وسيلة مهمة للوصول للعديد من الشرائح التى لا تصل إليها الأحزاب السياسية، وانطلاقاً من هذه الفكرة كان قرار دخولى عالم الإعلام.

◄ العمل السياسى له أدوات والعمل الأكاديمى له أدوات.. فما هى أدواتك فى العمل الإعلامى وهو مهنة مختلفة؟
- الأداة الرئيسية هى فريق العمل، فهو الخبرات الأكاديمية والإعلامية. الأداة الثانية هى الرؤية التى نسعى من خلالها لوضع تصور طويل المدى عن القضايا التى نريد أن نعالجها. وهذا العمل سيكون أحد أهم ركائزه تفعيل الحوار مع الناس فى حوار مباشر من خلال الوسائل المختلفة مثل الشبكات الاجتماعية واستطلاعات الرأى، وأيضاً الاهتمام بردود الأفعال بعد الحلقة.

◄ وما هى ضمانات ألا يتحول البرنامج إلى دعاية للحزب الذى تؤسسه؟
- البرنامج لن يكون دعاية للحزب، ولن يتم الخلط بين هدف البرنامج الرئيسى، وهو الطرح الموضوعى للقضايا والأفكار التى تشغل المصريات والمصريين، وبين الدعاية لأفكار سياسية أنا أنتمى لها منطلقاتها الحرية والديموقراطية؛ هذا أمر غير مقبول.

◄ العمل الصحفى والإعلامى جوهره الحياد وإتاحة الفرصة لكل الأطراف.. فكيف يمكنك أن تفعل ذلك وأنت لك انحيازاتك المعروفة؟
- إتاحة الفرصة لجميع الأطراف للتعبير عن رأيها لا تتعارض مع تبنى مقدم البرنامج لرأى، ولكن الأهم هو إدارة الحوار بصورة موضوعية وعادلة، بحيث لا يطغى فيها رأى على رأى آخر؛ هو تحدى ولكن نتمنى أن نوفق فى ذلك.

◄ برامج التوك شو اليومية تناقش كل شىء، فما هو الجديد فى برنامجك الذى يجعله مختلفا؟
- نحن نعمل على عدد من القضايا الاستراتيجية التى تحتاج لهدوء وكثير من الموضوعية والحديث المباشر أيضا مع أشخاص مشاركين فى صناعة الرأى. والفرق أننا سنركز على التحليل والحلول، وسنبدأ دائما بعرض جوهر القضية المطروحة والوصول لمجموعة من التوصيات أو الاستنتاجات، الجزء الآخر أننا سنعتمد على أسلوب المعالجة المتعمقة المبنى على بحث منهجى يعمل عليه فريق الإعداد. وأيضاً خريطة اختياراتنا للموضوعات التى تشمل بالطبع الموضوعات السياسية والاجتماعية التى تهم المجتمع المصرى.

◄ كيف سيتابع البرنامج تنفيذ التوصيات والحلول التى سيصل إليها، ما هى الآلية؟
- البرنامج بالفعل سيحاول الوصول إلى استنتاجات وتوصيات حسب طبيعة الموضوع المطروح؛ لكن على سبيل المثال أول حلقة تتحدث عن السلفيين، والمشاركة السياسية، لا يمكن هنا أن تصل الحلقة إلى حلول، إنما سنصل معاً لمجموعة من الاستنتاجات وتداعياتها المحتملة. أما إذا كان لدينا حلقة عن التنمية الاقتصادية أو المحليات يمكن هنا أن نصل لحلول وتوصيات، وفى هذه الحالة أسلوب المتابعة الحقيقى هو توعية الرأى العام؛ وذلك لأنه عندما يهتم بقضية ما يقوم بمتابعتها، والجزء الآخر أننى لست مع المتابعة من خلال مكتب الشكاوى من خلال الإعلام؛ هذا ليس دور البرنامج هنا، ولكن طرح الحلول والتوصيات التى يصل لها البرنامج على الرأى العام، وكذلك صانعى القرار التشريعى والتنفيذى وهم جزء من الرأى العام، ويتأثرون به، وبالتالى أرى أن مفتاح المتابعة الحقيقى هو التأثير على الرأى العام.


◄ أنت أستاذ جامعى ولك عمود يومى بصحيفة الشروق ومؤسس حزب، ومؤخرا مذيع، هل يمكنك أن تفعل كل ذلك بكفاءة وتحقق فيه نجاحا؟
- هناك ضغوط على الوقت والطاقة، ولكننى متحمس للغاية لهذه التجربة، وأحاول الإسهام فى التوعية، وهذا الحماس يعطينى طاقة آمل أن يكون نتاجه برنامجا ينال إعجاب المشاهدين.

ملحوظة: تم نشر هذا الحوار بالخطا منسوباً للزميل سعيد شعيب مدير تحرير اليوم السابع فى الاصدار اليومى أول آمس








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد فؤاد

حد يقولوا

ياجدعان حد يقولوا يسرح شعرو

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

واعى نفسك اوالا

عدد الردود 0

بواسطة:

قانونى

هل حصلت على الموافقة

عدد الردود 0

بواسطة:

كرم محمد

هو انتا كمان هتعمل حزب والله انا خايف امشى ادوس على حزب

عدد الردود 0

بواسطة:

مريم احمد ذكي

تحيه و تقدير الى مفكرين مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو محمد المصيلحي خليل

فكر اللافكر هو وهم ودرب من الجنون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة