خالد فاروق

الصمت المخزى

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011 11:04 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الثورة ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد تدخل شهرها السابع، وسقوط الشهداء من الشعب السورى الشقيق أصبح أمراً عادياً نشاهده كل يوم على شاشات التلفاز، ونقرأ أخبار اعتداء قوات الأمن على الشعب الأعزل دون أن يحرك ذلك فينا ساكناً.

ما هذا الصمت المخزى للعالم وجامعة الدول العربية التى تعقد اجتماعات وتأخذ قرارات لا تسمن ولا تغنى من جوع، ولكن موقف الجامعة العربية معتاد وتعودنا عليه، فهى دائماً تشجب وتنعى دون أن تأخذ قرارات مجدية وفعالة.

أثبتت الشعوب العربية أنها أقوى من الأنظمة الحاكمة وسينتصر الشعب السورى، ولن ينس التاريخ حالة الصمت غير المبرر تجاه ما يحدث من مجازر هناك على أيدى أبناء الوطن الواحد.

لقد أعلنت المعارضة السورية عن اتخاذ خطوات ثابتة لتوحيد موقفها وأعلنت من إسطنبول عن تأسيسها مجلساً وطنياً الشهر الماضى، ويضم 140 عضواً، ويهدف إلى تنسيق تحرك المعارضين فى الداخل والخارج لتحقيق أهداف ثورة الشعب السورى فى إسقاط النظام الحالى والسعى نحو الحرية والتغيير.

لماذا لم تؤيد الدول العربية هذا المجلس الوطنى كخطوة أولى على طريق التغيير وكوسيلة ضغط على النظام السورى، على الدول العربية أن تعلن بكل وضوح عن تأييدها لثورة الشعب السورى، وتمارس كل أنواع الضغط على الرئيس بشار الأسد قبل أن يلقى مصير القذافى وما أمره ببعيد.

الفرص الذهبية لا تأتى كثيراً، فأمام جامعة الدول العربية موقفاً تاريخياً سوف نتندر به عبر التاريخ فلم يكن لها يوماً موقفاً إيجابياً من القضايا العربية الساخنة، فعليها أن تحرك المياه الراكدة، وتعقد اجتماعاً عاجلاً لوزراء الخارجية العرب تأخذ فيه قرارات حاسمة تتمثل فى رحيل نظام بشار الأسد، وحماية المدنيين من القتل والتشريد، ودعم المجلس الوطنى الذى أسسته المعارضة فى إسطنبول.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو مصعب الهواري

ما لا يعرفه الناس عن نظام بشار ( الأسد على شعبه ).

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو مصعب الهواري

موقف الأنظمة العربية مما يجري في سورية!

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو مصعب الهواري

حذار- الرجوع إلى نقطة البداية يا ثوار يعني الانتحار!

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو مصعب الهواري

مثل مصر وسورية بالنسبة للأمة.

عدد الردود 0

بواسطة:

امنية حلمى

مقالة مشرفة

فى الصميم .. ماضاع حق وراء محارب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة