سعيد الشحات

بنك أفكار لـ«الشاطر»

الأحد، 15 يناير 2012 08:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقيت اتصالا من الكاتب ورجل الأعمال الدكتور محمود عمارة، تعليقا على مقالى أمس الأول «مصريون فى الخارج»، والذى تناولت فيه الروح الإيجابية التى بدت للمصريين فى الخارج نحو بلدهم، بعد ثورة 25 يناير، وتساءلت عن مصير بنك الأفكار الذى أسسه بعد الثورة، ويقوم على تلقى الأفكار والمشروعات الرائدة التى بحوزة مصريين فى مجال التنمية، لكنها ظلت حبيسة ولم يلتفت إليها أحد بالرغم من أهميتها، وتساءلت عن مصير المشروع السياحى «نهر الأهرام» الذى يربط بين ميدان التحرير والأهرامات الثلاثة عن طريق النهر، وأعلن الدكتور عمارة عنه منذ شهور كأحد المشروعات التى تم الاتفاق مع مستثمرين أتراك على المشاركة فيها.

قال الدكتور عمارة: إن البنك مازال يتلقى الأفكار، وكلها مبادرات فى التنمية لو وجدت طريقها إلى النور، ستجعل من مصر برازيل أخرى فى السنوات القليلة المقبلة، كما تدفع مصر إلى الريادة الاقتصادية للمنطقة، بدرجة تتفوق فيها على دول الخليج، وأكد أن مشروع «نهر الأهرام» قائما، واستثماراته موجودة، لكنه ينقصه «الختم» شأنه شأن المشروعات الأخرى، والمقصود بالختم هو موافقة المسؤولين.

وأضاف الدكتور عمارة، أن حكومة عصام شرف كانت ضعيفة، وتعاملت مع أزمات مصر باليومية، ولم يكن لديها القدرة على تنفيذ الأفكار التى تلقاها البنك، وقال عمارة: نحن الآن مع حكومة الدكتور الجنزورى إن أرادت تبنى هذه الأفكار فأهلا وسهلا، وأشار إلى أنه قام بدعوة الأسماء البارزة من مرشحى الرئاسة لعرض هذه الأفكار عليهم لأن «الختم» سيكون بحوزة الناجح منهم، واستجاب عمرو موسى وحمدين صباحى وأحمد شفيق وتحمسوا لها جميعا، ولم يهتم البرادعى، وسيتم الاجتماع مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لهذا الغرض يوم الأربعاء المقبل.

تساءلت فى نهاية مقالى يوم الجمعة عما إذا كان المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، لديه اهتمام بهذه الأفكار باعتبار ما قيل عن أنه يعد مشروعا لنهضة مصر، أو احتمالات أن يكون رئيسا لوزراء مصر القادم، وفاجأنى الدكتور عمارة بقوله: إن لقاء على العشاء لنفس الغرض تم أمس السبت مع الدكتور خيرت الشاطر والإعلامى أحمد منصور، وبدأ حزب النور فى الاهتمام أيضا حيث يعقد لقاء معه فى مدينة طلخا بالدقهلية اليوم الأحد.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة