هدى زكريا

شهادة لوجه الله.. "اليوم السابع" ليست مكانا للإلحاد

الأربعاء، 18 يناير 2012 08:50 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعجبت كثيرا من المداخلة الهاتفية التى أجرتها الزميلة ناهد إمام، مع الشيخ خالد عبد الله فى حلقة أمس من برنامجه الذى يذاع على شاشة قناة الناس..

وفى حقيقة الأمر لم يكن اندهاشى من تلك المداخلة لأنها جاءت متأخرة ستة أيام عن الحلقة التى استضاف فيها البرنامج خالد صلاح رئيس التحرير، والتى كانت الدافع الرئيسى للزميلة الفاضلة للرد عليها، على الرغم من أنه كان بمقدورها أن تقوم بالتعليق على ما ذكره رئيس التحرير فى نفس الحلقة، ولكنها آثرت أن تنتظر طوال تلك المدة لأسباب لا يعلمها أحد سواها ـ ولكن اندهاشى الأكبر كان لما ذكرته "إمام" فى المداخلة، وهى تزعم بذلك أنها تكشف كواليس موضوع غامض بالنسبة لها ولنا تروج له وتغير حقائقه من وقت لآخر.

فى اتصالها ذكرت إمام أنه تم الإطاحة بها من هذا المكان بعدما كانت تتولى رئاسة قسم المنوعات والمجتمع، بسبب حديث خالد صلاح لها ورفضه أن تقوم بكتابة مقال ثابت وقت صدور الجريدة بشكل أسبوعى، بسبب ارتدائها للحجاب، وهذا ما تعجبت له وقلت فى سرى لو أنها، على الرغم مما أكنه لها من احترام وتقدير، أمهلت فرصة لنفسها وراجعت ما تقوله لوجدت أن عدد المحجبات داخل تلك المؤسسة لا حصر له، وكثيرا منهن يقمن بكتابة مقالات إذا أردن ذلك، وتظهر صورهن عليها دون أى غضاضة من رئيس التحرير أو غيره من المسئولين.

ولم تكتف إمام بذلك فحسب، بل تطرقت لشىء من الصعب تصديقه إذا حاولنا إعمال العقل والمنطق، بل وإذا أردنا ان نتحايل عليه بشىء من الخيال، إذ قالت فى مداخلتها إن رئيس التحرير كان كثيرا ما يتهكم عليها بسبب صلاتها المنتظمة، على الرغم من أن كثيرا من الفتيات والنساء داخل هذا المكان أيضا لا يفوّتن فرضاً.

الوقائع التى ادعت إمام أنها صادقة وحدثت معها وفضلت أن تذكرها على الهواء أمام آلاف المشاهدين والمستعمين لتعطى لهذا المكان صورة كما لو كان مكانا للإلحاد والخروج عن الدين والعياذ بالله، ليست صادقة، و السبب الحقيقى فى إبعادها، لم تذكره وقد أساء لفتيات الجريدة جميعهن وهى تعلمه جيدا وليس هناك مجالا لذكره الآن، وتقدمت به الزميلة ناهد بشكوى رسمية لنقابة الصحفيين وطالبت بالتحقيق فيه.

أيا كانت الأسباب التى يذكرها الطرفان، لم انشغل سوى بذكر شهادتى أمام الله على اعتبار أننى أصغر صحفية فى هذه الجريدة لاقت منها كل احترام وتقدير ومنحتنى ما لم تفعله أى مؤسسة أخرى مع فتيات فى سنى.. ذكرت شهادتى لأن هذا المكان جاء جامعا لمختلف التيارات والأفكار والمعتقدات، ولم يلق أى أحد منا سوء معاملة أو إهانة من قبل رئيس التحرير بسبب الاختلاف كما يدعى البعض.. وذكرت شهادتى أيضا لأننى فتاة محجبة أصلى فى هذا المكان الذى لم يكن يوما مكانا للإلحاد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

نادر حبيب

كلام رائع ولكن

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله المصري

ابتدت محاكم التفتيش

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام محمد راضي

تحية وتقدير واجب

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري الفصيح جدا

هل كل مسلم علية ان يصرخ يا عالم ياهوووووة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الجندوبي

حرية العقيدة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة