عصام شلتوت

ظهر عسل متعب.. والواد سيد «الغلبان».. واللجنة المغتصبة

الجمعة، 06 يناير 2012 04:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
> كأن شيئاً لن يتغير فى الشارع الرياضى.. وأهم «بناية» فيه بكل تأكيد وتحديد هى عمارة كرة القدم.

> برج الكورة.. أو ناطحة سحابة المجنونة بنت المجنونة.. كل واحد يسميها الاسم اللى يعجبه!

> لو أى حد سأل ليه التشاؤم فى عدم التغيير.. سيادتك أو حضرتك.. أو حضرتها يمكن بكل بساطة أن يجيب إذا كانت الإجابة لصالح مصر، فهى: لازم الكل يغير الأفعال والأشخاص أو إجابة تأتى كما يحدث فى برامجنا اللى مش عايزه تتغير برضه: بسم الله الرحمن الرحيم الإجابة مصر التى لو كان السؤال عن فتاة أحلامك!

> التغيير صعب لسبب واحد.. ودى أول مرة يكون فيها شىء صعب لدرجة المستحيل مع أن السبب حاجة واحدة بس.. أى والله؟!

> كل شىء فى شارع الرياضة وتحديداً السكان الأشهر فى البرج الأكبر ناطحة سحاب الكرة لديهم شخصيتان.. الأولى أمام الكاميرات، أو خلف الميكروفونات، أو تحديد تهديد القلم!

> ففى إصابة ظهر متعب مثلاً.. يقول لك طبيب.. آه لأنى مصرى زيكم بقول طبيب، وبالطبع لا أقصد أحد الأطباء بعينه؟!

> يقول لك صاحبنا لك مش للنشر أو التصوير أو التسجيل.. ربما إصابة ظهر نجم هجوم مصر والأهلى لم تشف لأنه تزوج مع المران.. وأمضى شهر عسل ثم عاد للمران والمباريات؟!

> يعنى إيه يا دُك.. يقول: يعنى مجهود «أوفر»؟!

> أما طيب الإجابة اللى للنشر أو التصوير أو التسجيل فهى: العمود الفقرى سليم، إنما يمكن أن تكون هناك تسريبات فى العضلات.. كأنها تسريبات ويكيليس؟!

> كأن الكلام عن إجهاد بنى آدم اسمه متعب من ممارسة حياته الطبيعية جداً بقضاء شهر عسل وسط موسم كروى قوى عيب خالص أو لا يجوز؟!

> أو يقال لك: يا عم متعب يزعل؟!

> مع إن الأولى أن يقال: من أعطى إذناً لمتعب بالزواج بتاع شهر العسل؟!

> سر آخر فى عدم إمكانية التغيير بس سر علنى شوية عارفين إيه هو؟!

> بعد كل ماتش نسأل المدرب أو اللاعب عن المباراة فإذا كان فائزاً يقول: «الحمد لله.. فى البداية بسم الله الرحمن الرحيم.. أحب أشكر الجمهور العظيم ده.. مع أن الملعب أحياناً يكون خاليا، أو الجمهور العظيم أوسع اللاعبين سبابًا ورمى طوب أو شماريخ مثلاً!!

> أما فى حالة الخسارة فيقولون لسيادتك: «بسم الله الرحمن الرحيم.. أولا عايزين نشكر الجمهور العظيم ده».. الله برضه!

> دليل آخر من نوع الأدلة اللى يتقال عنها أدلة دامغة على استحالة التغيير إلا بشروط شبه مستحيلة ونقول شبه علشان يبقى فيه شوية أمل!

> الدليل هو إقالة الواد سيد «الغلبان» عامل غرفة ملابس منتخب الشباب فى كولومبيا بعد تقرير قدمه الكابتن مجدى عبدالغنى قال فيه إن الواد سيد الغلبان بتاع سهرات حمرا.. ياه.. طيب ليه ما تمش ترحيله من كولومبيا.. يقولوا لك الفضائح عيب!

> بالطبع بعد قراءة هذه السطور سيخرج علينا الكابتن للتكذيب وسيقال اسألوا المجلس.. وفين الورق؟

> ما هو المصيبة إن ما فيش ورق.. ولا أدلة كله كله على كيفكم؟!

> لكن الواد سيد الغلبان يستاهل لأن لسانه طويل تحدث عن حكاية السيجار، وشوية حاجات عن ملابس طلبت منه.. بس الكابتن برضه هايقول: اللى عنده دليل يقدمه!

> المصيبة أنه لن يجرؤ على إعلان الحقيقة.. لأن هناك حقائق أخرى بين السطور تذوب.. فمثلاً رفضت الجمعية العمومية عن بكرة أبيها تولى الكابتن عبدالغنى رئاسة لجنة شؤون اللاعبين والوكلاء.. فلم يتركها وسيبكم من المحلل وخلافه بلا كلام فارغ بقى!

> إنما لأن الظاهر أن هناك وكلاء لكنهم مش وكلاء.. فلا مكاتب ولا ضرائب.. ولا عمالة تاكل عيش مش عمالة بتاعة الجاسوسية بالطبع.. فنجد أن الوكلاء الذين يصرخون من دفع أموال تحت الترابيزة لا يجرأون على المواجهة لأن منهم من يعمل بدون ترخيص مش كان الترخيص والضرائب أحسن من الدفع تحت الترابيزة يا رجالة.. وراجل زيكم زيه يكسر رقبة سيادتكم ويقبض فلوسكم زى ما بتقولوا لنا بعيد عن الكتابة؟!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة