محمد فودة

محمد فودة يكتب.. الناس تترقب.. مشروع النهضة!

الإثنين، 01 أكتوبر 2012 06:14 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتبط مشروع النهضة، بالحملة الانتخابية للرئيس محمد مرسى، وكانت بنوده توحى بتغيير شامل بأن مصر ستدخل معه فى تطور وحضارة.. ومرت أيام وأسابيع وشهور منذ بداية الحملة حتى نجاح الدكتور مرسى حتى اليوم.. ولم نسمع عن مشروع النهضة وقد نختلف ونتفق ونؤيد ونعارض، ولكن يبقى أن أسأل اليوم بوضوح.. والكل ينتظر ويسأل أيضاً، أين مشروع النهضة؟ وكيف يمكن إحياؤه وكذلك كيف يمكن تنفيذه؟ أعرف أن هناك هما كبيرا أمام الرئيس مرسى وسباقا مع الزمن لإصلاح مشاكل وأزمات متراكمة بعضها يصل إلى أكثر من ثلاثين عاماً.. وهناك مشاكل أخرى لم يحركها ساكن من عشرات السنين حتى صارت كارثية، وسباقا آخر مع الزمن لتحقيق أهداف المائة يوم والتى تعرقلها الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات الفئوية، أعرف أن المسؤولية الملقاة على عائق الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى أكثر من أن توصف، لأنها مسؤولية تحمل فى طياتها قرارات تنفيذية وعلاقات خارجية، وفوق كل ذلك الأزمة الاقتصادية العالمية الطاحنة التى ترمى بظلالها على كل أنحاء العالم، ومصر من أول البلدان التى تتأثر بالأزمات المالية، ذلك لارتباطها تجارياً بكل دول العالم، وفى الوقت نفسه أمام الرئيس مرسى السعى خارجياً سواء فى دول أوروبا أو أمريكا أو شرقاً فى الصين.. أن يحل اللغز الاقتصادى الذى تحول إلى أخطبوط يعرقل كل محاولات الحركة فى كل المجالات، ولا أبالغ إذا قلت إن هذه الأزمة ترمى بثقلها فى شعور كثير من المصريين بالإحباط فهم يريدون حل مشاكلهم بسرعة، بعد أن طال صبرهم سنوات ما قبل الثورة، وكانت انطلاقة 25 يناير لتمهد لهم هذا الإحياء فى أمل صدورهم يريدون تنفيذه، فإذا غاب عنهم أصيبوا بالحزن، وأنا لا أدافع عن الدكتور محمد مرسى، ولكن فقط أريد أن أؤكد أن العبء كبير واتصالاته لم تتوقف، وبرغم كل الجهود فإن الأزمات اليومية تتراكم على الأزمات المتوازنة منذ سنين ولا حيلة إلا العمل.. وإذا كنا ساندنا مشروع الدكتور مرسى منذ بدايته فلأننا وجدنا رجلاً يعمل بإخلاص بعد أن نفى حقه الشخصى وقال بالحرف الواحد: للشعب كل الحقوق، وأما أنا فليس لى حقوق. ومضى زمن وبرغم هذا الجهد فإن السؤال هو أين مشروع النهضة؟.. نحن منذ بداية عهد الدكتور مرسى ونحن نسعى لترسيخ مبدأ الشفافية والوضوح فى كل ما يعمل.. وقد كان الرجل صادقاً وصاحب رؤية شديدة الوطنية تدعو إلى كشف خطايا الماضى لكى نسعى لحلها ورأب صدع أزمات لا حصر لها، بدءاً برغيف الخبر وصولاً إلى أنبوبة البوتاجاز، حتى نصل إلى فتح ملف أزمات كامب ديفيد الاتفاقية التى عقدها الرئيس الراحل أنور السادات وبدأت سلبياتها تظهر أمام الساحة.. نريد مزيداً من المصداقية حول ما يحدث، حتى لا نصل إلى مرحلة فموض عانينا منها سنين، وأتمنى من المتحدث الرسمى باسم الرئيس الدكتور ياسر على أن يفتح لنا سر هذا المشروع وهل هو موجود بالفعل، وقد بشرنا به البعض وقت انتخابات الرئاسة بأن مشروع النهضة كفيل بتحقيق ثورة صناعية وتحولات اقتصادية كبرى فى مصر، ثم فجأة بدأ التراجع عن هذا المشروع فى كثير من أحاديث قادة الإخوان المسلمين أنفسهم فهل كان هذا المشروع مجرد دعاية؟ أنا أربأ بهذا الاحتمال ولا أريد أن ألصق بدعاية الرئيس مرسى أية شبهات، فقد كانت فوق مستوى المبالغات ولم يشوبها أى خيالات لا تتحقق.. الأمر الذى جعل الكثيرين اليوم يربطون بين هذا وذاك.. فالأمر يحتاج إلى المزيد من المصداقية.. الناس تريد بسرعة أن تعرف الحقيقة «أين مشروع النهضة؟».








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

صوت الحق

اين مشروع النهضه؟

فى المشمش

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري اصلي

مرسي بيبيع سيناء لاهله وعشريته في حماس وليذهب دم 140 الف جندي مصري الي الجحيم

النهضة تتحقق فقط لاهله وعشيرته الحمساوية

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس شرقاوى

كلمة واحدة .......لشباب مصر و من الاخر 2

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام المهدى ........

صدقتك و انا غلطان و ندمان يا د/ مرسى ..........

عدد الردود 0

بواسطة:

حبيب فهمى موجهه ثانوى

رئيس و حزب جماعة و مرشد يقول طظ فى مصر . و دلدول " وشاطر "وتنظيم دولى للمانجة

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد الجلابية واسعة علية

اقول للكاتب الم تسمع النائب الاخوانى الذى قال لاستاذ جامعى الاخوان اسيادك .لنتعظ .

عدد الردود 0

بواسطة:

سامى التعلب

مشروع النهضة :" كن هيتم رفع اسعار البنزين و السولار و فجأة "" تم التأجيل لم

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف المصرى

نهضة مين يا بية و الله انت محترم بس ابقى قابلنى لو الشعب دة شاف نهضة و لا حزن

عدد الردود 0

بواسطة:

الجوهري

ما هو كان عارف

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالحميد مصطفى

الى الجميع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة