عصام شلتوت

بيع الدورى.. أو إيجاره مفروش.. ما تفرقش؟!

السبت، 13 أكتوبر 2012 12:07 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كأن المشرحة ناقصة قتلى.. قال إيه عايزين يعملوا مناقصة لبيع الدورى بسرعة سريعة خالص!
تكتشف فجأة أن البيع يفكرك بمشاهد من الأفلام المصرية، يدخل عليك «المحضر» ليعلنك بخراب السراى.. الجبلاية ما تفرقش برضه!

لكن يقولوا لنا ليه يا سادة عايزين تزايدو على الدورى بالسرعة دى؟!
ليه يا سادة ما كانش الانتظار فكرة إلى أن يتسلم مجلس جديد الاتحاس ليرى ما يراه؟!
بلاش كل ده.. نقول لحضراتكم الناس دى فاكرين إن بيع الدورى لشركة يمتلكها ثلاثة من أصحاب الأملاك الكروية أندية وادى دجلة والجونة والمقاصة، مالوش أى موانع.. ازاى يعنى؟!

مش عارف، إنما ممكن نحاول نعرف.. فيه قنوات مصرية.. استثمر فيها رجال أعمال، ويعمل بها عاملون، ونجوم وغيره.. وغيره.. وتؤجر السيارات.. والسائقون يرسلون ملابسهم للأخ المكوجى فيقبض ثم يشترى فاكهة.. فالفكهانى يشترى لحمة والعياذ بالله، يروح الجزار شارى شوية بقالة، يروح البقال شارى شوية «خضرة» تروح الست الطيبة بتاع «الخضرة» تصرف على أولادها وربما أحفادها كمان فى زمن البطالة!
يا عالم والله عيب احترموا آدمية المصريين، احترموا لقمة عيش الناس، ده أنتم بتاكلوا حلاوة وجاتوه.. عايزين أصحاب القنوات يقفلوا يعنى!
طيب لو عملتوها.. قولوا لنا.. هو البيع ده.. ها تكون كل فلوسه «رايحة» زى الخلو زمان.. ولا فيها حاجة من الإيجار؟!
حرام كفاية.. الناس عايزة تعيش.. هو فيه دورى أصلاً اتقوا الله ما ينفعش تأجروا البلد مفروشة... وشكراااااااااا.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة