على سبيل الموضة المنتشرة الآن فى تقديم بلاغات للنائب العام.. قررت أن أفكر مبدئيا فى تقديم بلاغ للسيد النائب العام.. لمَ لا.. والكل يتقدم ببلاغات فى كل اتجاه؟!
صحيح هناك الكثير والكثير من الفساد والمفسدين، لكننى مازالت أفكر فى شىء واحد، هو أن أبلغ إرضاء لضمير كل مواطن يفخر بالثورة.
قررت أن بلاغى للسيد النائب العام لابد أن يكون فى أحد أمرين.. إما فى الثورة.. وده يصبح دربا من دروب الجنون.. لأنها رغم كل شىء ثورة سعيدة كانت حلم المصريين!
إذًا إلى أين أخذنى الفكر؟!
وجدت أنه وبكل صراحة ودون أسف الواجب يستدعى إن لم أبلغ فى الثورة فإننى مضطر أن أتقدم ببلاغ للنائب العام.. فى سيادته.. أو فى المنصب الذى يشغله.. فبسبب علاقته الإنسانية تأخر كثيرا الحساب العسير للكثير من المفسدين، وسمح لهم بالنهب والسطو على المناصب والمغانم، والمذهل أكثر هو تكدير «الدماغ العام».. وإفساد رأى المصريين.. وتركهم نهبا للإعلام الفاسد، يتحدث معم ويحثون الرؤى بفكر الاستمرار وكيف أنه يعنى الاستقرار!
والله هكذا أفكر بعدما زهقنا من البلاغات التى قدمت ضد فسدة الرياضة، وعلى رأسهم حسن حمدى وإبراهيم نافع اللذان يعلم الجميع قربهما الإنسانى من شخص النائب العام.. ياناس أكثر من 6 مليارات جنيه طاروا من هذا الشعب، ومازال إعلام حمدى يدافع ويخرج لسانه للجميع، ويقول حمدى يا نافع تحت التحقيق، وكأننا الشعب متهم.. ياناس اختشوا تحقيق إيه اسألوا أى طفل مصرى هيقول إنهم فسدة.. طيب بلاش تسألوا ما قولكم فيما نشرته مجلة الأهرام العربى.. لسه فيه كلام تانى؟!
قولوا لنا ماذا نفعل، نبلّغ فى الثورة والشعب لأنهما كشفا فساد حضرتهم.. ولا نبلغ فى النائب العام.. حسبنا الله، وشكرا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة