معالى رئيس الوزراء.. السادة المسؤولين.. إيه رأيكم فى التجربة التونسية، ولاّ لم يشاهدها أحد؟!
تونس فتحت أبواب استاد رادس للجماهير، لتظهر ثورة الياسمين أمام العالم انتهاء مباراة الترجى التونسى ومازيمبى الكونغولى فى أحسن حال.. مش كل يوم نتحدث عن عدم قدرة مصر.. آه.. يا قلبى مصر لا تستطيع حماية ملعب كرة!
المصيبة أن مسؤولى مصر قاموا بحماية مصارعة المحترفين!
إيه رأى معاليك.. وليه بلدنا بالصورة السيئة دى؟!
الله يهديكم لن نسمع كلاماً عن الشهداء فتونس بها أعظم شهداء كما مصر تماماً.. لكن؟!
لكن بالطبع احترموا دم الشهيد وردوا حقوقه على الأقل بنسبة تريح الشهيد وأهالينا؟!
إنما هنا لا أحد يجيب متى يعود حق الشهيد؟!
حتى ولو بكتابة يافطة باسم كل شهيد فى محافظته على أحد الشوارع!
طيب نصب تذكارى فى ركن من ميدان الحرية.. أمام كل استاد.. مثلاً، مثلا.
شعار وصور كل الشهداء فى مدرجات الملاعب.. لكن ليه؟!
علشان مصر ينظر إليها نظرة تستحقها.. مش مهم.. المهم «الجماعة».. إنشاالله حتى يكون فيه شهداء مجاعة.. معالى رئيس مصر قلها ولا تخش كن رئيساً لكل المصريين نرجوك وشكراً.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة