تهدد أشعة ليزر يسلطها مجهولون، سلامة الطائرات أثناء إقلاعها وهبوطها بمدرج مطار الملك فهد الدولى بالدمام (شرق السعودية) مما يشكل خطورة على حركة الطيران والملاحة الجوية وحياة المسافرين متجاهلين تحذيرات الهيئة العامة للطيران المدنى من استخدام أجهزة الضوء الشديدة "الليزر" وتسليطها صوب الطائرات لما لها من أضرار خطيرة ينتج عنه إضعاف القدرة البصرية لقائدى الطائرات ويحد من تركيزهم أثناء الطيران، الأمر الذى يؤثر بشكل سلبى ومباشر على سلامة حركة الطائرات فى الأجواء.
وقال المتحدث الرسمى لهيئة الطيران المدنى السعودى خالد الخيبرى اليوم الثلاثاء "إن تسليط الليزر حالات فردية وليس ظاهرة كما يعتقد البعض ولكن هناك تنسيقا مع الجهات المعنية فى المطار والشرطة لرصد هذه الحالات التى يقوم أشخاص بتوجيهها نحو الطائرات أو مدرج المطار؛ مما يؤدى إلى التأثير على سلامة الحركة الجوية للطائرة بشكل سلبى ويشكل خطرا على حياة المسافرين ويفقد كابتن الطائرة التركيز فى بعض الأحيان خاصة عند هبوط الطائرات بالمدرج المخصص لها.
وأوضح الخيبرى أن الإجراءات المتبعة فى هذه الحالات تتضمن قيام كابتن الطائرة بإبلاغ برج المراقبة ثم إدارة المطار للتنسيق مع الجهات الأمنية لرصد أى موقع تصدر منه تلك الأشعة لضبط الأشخاص أو الجهات المسئولة عن تلك الممارسات وتقديمهم للجهات المختصة لاتخاذ اللازم من إجراءات بحقهم.
وفى نفس السياق، شدد عدد من المختصين من مخاطر أشعة الليزر التى بدت تلقى رواجا كبيرا بين المراهقين فى الآونة الأخيرة سواء ضد اللاعبين أثناء المباريات والطائرات، محذرين من الانعكاسات السلبية الخطيرة لتلك الأشعة على العين، خاصة وأن شدة سطوعها تفوق بكثير أشعة الشمس ولديها قدرة على تشتيت انتباه من تسلط عليه مباشرة أو من ينظر إلى مصدر الأشعة بطريقة مباشرة حتى لو كان لفترات قصيرة.
صورة أرشيفية
الدمام (أ.ش.أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة