مش مهم أى حاجة تحصل.. المهم الجماعة.. بارك الله فيك يا جماعة.. وربنا يديمك علينا فى جماعة.
والله حرام.. يا جماعة.. مصر ما تستهلش منكم كده.. الناس صدقتكم.. اتقوا الله فيهم.. لا تجعلوا منهم وقوداً لبنزين سياراتكم.. ولا خشباً لأثاث منازلكم!
بالطبع ما يحدث الآن كله يحركه رجال الجماعة.. أو اللى عايزين يدخلوا الجماعة.. اللى بيخطبوا ود الجماعة.. المتقدمين بطلبات توظيف عند الجماعة!
كله ده ولا يفرق..
آسف كله ده ولا يفرق معى.. ولن نصدق أنكم براءة.. لأننا نعرف بكل جوارحنا نحن ممن يدعون أنهم صحفيون وإعلاميون أنكم تفتحون الباب السرى يجذب الناس من المترددين والمتحولين لضمان «الكثرة» العددية.. ولا يعنى حكاية الأهلى باطلة من عند د. العريان أيضاً؟!
صدقونى.. الناس صدقتكم كان لازم تتحازوا لهم، ولهمومهم مش لأهداف جماعة، لأنكم فعلا هاتخلصوا مش هاتخلصوا على الشعب!
كنتم خلينا معاكم «جماعة» مصرية نعيش الكل!
مش ده أحسن من حرق الشارع بوقود شعب كروى، حتى تسيطروا عليه؟!
بس إنتم نسيتم التاريخ يا جماعة.. المواطن المصرى عقبال أملتكم لم يعد من الخشب بل أظهر أفضل ما فيه يوم كشف «مخطط الهيمنة».. وإن عدتم عدنا قالها شباب مصر.. بس لصالح مصر.. علشان كده المواطن سيواجه.. كنا نود ونأمل فى أن نتوحد.. وكم تمنينا أن نقول.. «وامرساه»، بس لو كان رئيس لكل المصريين.. يمكن.