عمر الأيوبى

الألتراس «زنق» الداخلية

الخميس، 25 أكتوبر 2012 08:57 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مفيش حجج، مفيش أعذار، لإقامة ذهاب مباراة نهائى أفريقيا بين الأهلى والترجى التونسى بالقاهرة وبحضور الجمهور ووزارة الداخلية والدولة ليس أمامهم إلا خيار الموافقة بعد إعلان الألتراس استعداده للمشاركة فى تأمين اللقاء والخروج لبر الأمان.
كل الظروف مواتية لإقامة النهائى الأفريقى بالقاهرة دون خوف لأن مصدر القلق لدى الأمن هو الألتراس وهم نفسهم أعلنوا السعى للمشاركة فى إقامته بشكل آمن، بل ذهبوا لتأكيد وقوفهم خلف ناديهم الأهلى للفوز بالبطولة، فما هى الحجج أو الأسباب لرفض لعبها بجمهور وفى القاهرة يا داخلية.
فالفرصة جاءAت لإثبات حسن النوايا تجاه عودة النشاط الكروى وأى كلام غير ذلك يفتح أبواب جهنم على الحكومة عن مخطط إلغاء الدورى وفقاً لما دار من اتهامات لمسؤولى الإخوان المسلمين بعدم اعترافهم بكرة القدم واعتبارها لهواً عن القضايا الكبرى فى البلاد.
يجب أن يعلم رجال الداخلية والدولة أمرا مهما جداً قبل إعلان قرار الموافقة أو الرفض على حضور الجماهير وهو أن فريق الترجى التونسى طلب من الاتحاد الأفريقى لكرة القدم حضور جماهيره معه للقاهرة لمؤازرته أمام الأهلى وهذا حقه الطبيعى، لأنه لا توجد عقوبات من «كاف» ضد الأهلى باللعب بغير جمهور الذى يعد قراراً أمنياً من السلطات المصرية.
وبالفعل طلب الكاف من الأهلى تحديد اللعب بجمهور من عدمه وفى أى ملعب بالقاهرة أو خارجها ليكون له رد فعل بإمكانية نقل المباراة لمكان محايد أو خارجى.
فكفى عبثاً ولابد من وقفة قوية لرجال الأمن واتخاذ القرارات الصحيحة بعيداً عن الهواجس والمخاوف والكرة الآن فى ملعب الداخلية بعد هدوء الألتراس إعلانه المشاركة فى تأمين المباراة.
> بدأت الخلافات تعرف طريقها إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد رغم تسلمه المهمة منذ أيام قليلة، وتؤكد المؤشرات أن المجموعة التى يقودها جمال علام تفتقد للكثير من الانسجام الفكرى والسلوكى وهناك بوادر لصدامات وخناقات تشتعل خلال الفترة القادمة مع البدء الفعلى فى تشكيل اللجان والإشراف على الإدارات العاملة بالجبلاية.
وظهر بقوة وجود صدامات مكتومة بين معظم الأعضاء وأحمد مجاهد مع تكرار انفراد الأخير بإبداء رأيه فى كل قضايا اتحاد الكرة، ورغم أن هذا يعد منطقياً لحد ما نظراً لخبرات مجاهد فى اللوائح والعمل بالجبلاية، فإن هناك وجوها شابة ثائرة مثل إيهاب لهيطة وسيف زاهر وخالد لطيف، لديها أفكار وطموحات كبيرة تريد تطبيقها وترفض انفراد مجاهد أو أى عضو بالمجلس بأوراق اللعبة وهؤلاء الثلاثة شخصياتهم القيادية تساعدهم فى التعبير عن آرائهم وعدم الصمت أمام أى تصرف لن يعجبهم.
لذا نطالب أحمد مجاهد باحتواء زملائه بالمجلس والعمل على إنهاء أى مؤشرات للخلافات والتعاون جميعاً على إنهاء الأزمات الكثيرة بالاتحاد، خاصة أنهم يواجهون تحديات كبيرة وتنتظر منهم الأندية انتشالهم من الإفلاس بعودة الدورى وبيع حقوق اللعبة بأكبر مبالغ مالية سواء فى البث التليفزيونى أو الملابس أو الرعاية الإعلانية.

> أثبتت الأيام أن هناك بعض الإعلاميين يعشقون العمل تحت أقدام أنظمة الحكم «متطوعين» كل هدفهم تخليص مصالحهم بغض النظر عن أفكارهم أو رؤيتهم التى لا قيمة لها أمام الوجود أمام الشاشات وقبض الملايين من الجنيهات، والإعلاميون الذين كانوا يهللون للنظام السابق هم أنفسهم الذين يتوددون الآن للنظام الحالى برئاسة الرئيس محمد مرسى فلا مبادئ ولا أخلاق ولا فكر، المعيار هو التقرب للسلطة التى من وجهة نظرهم تحفظ لهم البقاء فى مقاعدهم ولا مشاكل من قول شىء ثم التراجع عنه فى اليوم التالى، ومهاجمة شخص ثم المدح فيه فى اليوم التالى.

وبالتأكيد يخرج من هذا اللعبة أصحاب الرأى الواضح أحمد شوبير وخالد الغندور وسيف زاهر.
> كل عام والشعب المصرى بخير وسعادة وفرحة وأمان ورخاء وعيد أضحى مبارك على الأمة الإسلامية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة