أعلن حكام بعض الولايات من كارولينا الشمالية إلى كونيكتيكت حالة الطوارئ، وأمرت ولاية ديلاوير بإجلاء السكان فى المجتمعات الساحلية فى الوقت الذى يتحرك فيه إعصار ساندى شمالا من منطقة البحر الكاريبى، الذى خلف فيها ما يقرب من ستين قتيلا، ليهدد الساحل الشرقى الأمريكى بالأمطار الغزيرة والرياح العاتية والثلوج الكثيفة.
وطالب مسئولون الملايين فى المناطق الساحلية بالابتعاد عن طريق العاصفة الهائلة.
ومن المتوقع أن يؤثر الإعصار ساندى على نحو ستين مليون نسمة عندما يلتقى عاصفتين آخرين قويتين.
ويقول خبراء إنه لا يهم قوة العاصفة عندما تصل إلى الأرض، حيث سوف تتسبب فى فوضى لمسافة 1300 كيلومتر من الساحل الشرقى إلى البحيرات العظمى.
ويراقب الرئيس الأمريكى باراك أوباما العاصفة ويعمل مع حكومات الولايات للتأكد من أن لديها الموارد اللازمة، بحسب ما ذكره مسئولون بالإدارة.
وقال كرايج فوجيت، مدير الهيئة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، إن العاصفة تشكل تهديدا للمناطق البعيدة عن الشاطئ وليس فقط المناطق الساحلية.
وأضاف "انها منطقة كبيرة للغاية".وأعلن حاكم نيوجيرزى، كريس كريستى، حالة الطوارئ يوم السبت فى الوقت الذى بدأ فيه مئات السكان فى المناطق الساحلية التحرك بعيدا عن الشاطئ.
ويدرس حاكم نيويورك إغلاق مترو الأنفاق لتجنب الفيضانات وطالبت نحو ست ولايات السكان بالاستعداد لانقطاع الكهرباء لعدة أيام.
صورة أرشيفية
نيوجيرسى (أ ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة