كل سنة وحضراتكم بألف خير وسلامة.. أعاد الله عليكم وعلى مصرنا الحبيبة العيد بالخير.. والبركات.
العيد.. الذى هو فرحة..
سامح الله من لم يسمح لنا بأن نشعر بها فى عيون البسطاء.. قد يكون قطاع العبد لله كاتب هذه السطور منه.. حاله أحسن من غيره بكتير، لكن السواد الأعظم من هذا الشعب الطيب، الذى وثق فى مرشحى «الجماعة» وتمنى من الله أن يشعروا بنفس مشاعره.. وأن يجتهدوا ليصل إليه رزق اليوم.. فشعبنا العظيم ده.. لا يريد أن يصبح غنيا.. بل كل ما يريده المصرى أن يعيش مستورا!
علشان كده.. مهما حاولت حكومات أن تبطش.. أو أن تحكم مستغلة الحاجة والحوجة.. فإننا شعب مستور.. هكذا إرادة الله.
على ذكر الستر.. يمر أمامى شريط كامل كأنه فيلم سينمائى لما يحدث منذ الثورة العظيمة ثورة شباب 25 يناير.. وكالعادة لا أرى أيا من الأمانى الطيبة تحقق.. بل على العكس!
الأزمة أننى شعرت منذ يومين.. أن ما يحدث من «وقف» حال بات متعمدا.. ولو حضرتك سألتنى ليه؟.. نقول لسيادتك ليه.. ببساطة لأن المعارضة التى تبغى وجه الوطن.. وكرامة المواطن، لا يمكنها العيش إلا تحت وطأة الكفاح.. وما يسمى بـ«الشقى» اللذيذ بالطبع، لأنه ينتج حياة كريمة.. فهل هناك من يستكتر علينا الحياة الكريمة؟!
أقول وبلا خجل.. نعم هناك فى دوائر الحكم الإخوانى من يريد أن يدفع المعارضة إلى «هجرة» البلاد!
نعم الهجرة.. لأن من تربى على العفة.. وعدم الالتفات «للشمال» بالبلدى لن يفعلها!
إذن هناك دعوة للهجرة.. إذا كان الحكم مش عاجبك!!
طبعا ممكن يحدث لأن الحياة فى مصر تحتاج مزيدا من العمل.. أما الآن.. فالعمل الإضافى غير متوفر.. وكل الطبقات تحت نفس البند.. المحلات تغلق.. العمل فى الإعلام باعتبارنا صحفيين مافيش.. هى فرص فقط لمن مع الجماعة.. إذن هى الهجرة!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة