انطلق صاروخ مملوك لشركة خاصة ليل أمس الأحد، من قاعدة كيب كانافيرال بفلوريدا فى أول رحلة من بين نحو 12 مهمة إمداد للمحطة الفضائية الدولية، بحسب اتفاق ضخم مع مؤسسة ناسا الفضائية الأمريكية.
وبعد أول تجربة فى مايو كان ذلك ثانى إطلاق للكبسولة الفضائية دراجون إلى المعمل المدارى، تقوم به شركة سبيس إكس ومقرها كاليفورنيا، وفى هذه المرة حملت سفينة الفضاء 454 كيلوجراما من معدات التجارب العلمية وغيرها.
وانطلق الصاروخ فالكون غير المأهول التابع للشركة فى سماء ليل الأحد فى التوقيت المحدد بدقة، ما يضع سبيس إكس على المسار الصحيح للوصول إلى المحطة الفضائية الدولية الأربعاء المقبل، وتعتمد ناسا على الشركات الخاصة لإمداد المحطة الفضائية الدولية بما أن مركباتها أحيلت للتقاعد. وأبرمت وكالة الفضاء تعاقدا مع سبيس إكس بقيمة 1.6 مليار دولار للقيام باثنتى عشرة مهمة إمداد.
وستقضى سفينة الفضاء دراجون ما يقرب من ثلاثة أسابيع بالمحطة الفضائية قبل إطلاقها وهبوطها فى المحيط الهادئ نهاية الشهر الجارى، وبحلول ذلك الوقت سيعود لسفينة الفضاء طاقمها الكامل المكون من ستة أفراد.
ولا يمكن لأى من سفن الفضاء التجارية الروسية أو الأوروبية أو اليابانية حمل أى شىء معها، لأنه يتم تدميرها خلال دخولها مرة أخرى، وكبسولة سويوز الروسية مساحتها محدودة لحمل أى شىء آخر غير رواد الفضاء.
وتعمل شركة سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز - أو سبيس إكس- المملوكة للشريك المؤسس لشركة باى بال إيلون ماسك- على تحويل الكبسولة دراجون غير المأهولة إلى مركبات بإمكانها حمل رواد فضاء إلى المحطة الفضائية الدولية، وذلك خلال ثلاث سنوات من الآن، كما تحاول شركات أمريكية أخرى حمل طواقم أفراد.
"سبيس إكس" تطلق كبسولة دراجون إلى المحطة الفضائية الدولية
الإثنين، 08 أكتوبر 2012 07:56 م
صورة أرشيفية