إذا كان خير الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر فإن من أفرع الجهاد أيضا عدم كتم الشهادة.. على ما أظن كمواطن عادى خالص.
علشان كده هناك شخصيات كثيرة.. ربما لا يمكن أن أقول لى عليهم عتاب.. أو أطالبهم بالجواب، إنما فقط أدعوهم للإدلاء بشهاداتهم إذا أردنا إصلاحا.
حقيقة لا أريد توريط أحد، إنما نلتمس فقط الحقائق، التى غاب أكثر من نصفها، بالفعل أكثر من النصف، فلا يكفى الكلام عن السكوت لأى فاسد طالما لن نراه مجددا.. مش كده؟!
الواجب يقضى إن كان فاسدا، فعلى كل الجهات، قبل أن نعود لطلب الشهادة أن نفتح كل الملفات، لا أن تهدد بها مثل الدول بتاعة «أمنا الغولة»!
يا سادة يا أفاضل فى بلادنا شخصيات بحجم د. طه إسماعيل، عمل مع منظومة الفيفا فى «مشروع جول».. ولا عيب، لكن أرى أن من واجبنا عليه أن يدلى بشهادته فى حق الإدارة الكروية المصرية، وكيف يرى الصالح والطالح.
د. شيخ طه إسماعيل ليس وحده، إنما إيضا هناك اللواء حرب الدهشورى الذى ترأس الجبلاية.. هناك د. طه الطوخى وهو شخصية كروية عربية وأفريقية.. وأيضا آخرون، فما هى شهاداتهم.. وماذا يعرفون عن الفساد وأبطال قصصه؟!
كرة القدم صناعة.. بل صناعة كبرى، يمكن أن نطالب رجالها.. كبارها.. محترفيها.. والقائمين عليها بأن يأخذوا بمبدأ من أهم قوانين السماء هو: «ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه».
الأفاضل الذين ذكرتهم يعرفون أن الحق أولى أن يتبع.. وأن الكراسى زائلة، ولا دائم إلا وجه الله.. الحق.. السلام.. العدل، بدلا من استغلال ضعاف النفوس ونرجع نقول: يا رب حوش.. وشكراااااااااا.