تامر عبدالمنعم

مقارنة بسيطة بين مبارك ومرسى

الأربعاء، 14 نوفمبر 2012 05:55 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكتب اليوم عن فكرة قفزت إلى ذهنى بعد أن مرت المائة يوم الأولى لولاية الرئيس محمد مرسى، وقد وجدت أنها تدور فى أذهان كل من قابلت، هذه الفكرة ببساطة شديدة تكمُن فى عقد مقارنة بسيطة بين الرئيس مبارك الذى عاصرت عهده كاملاً والرئيس مرسى فإلى هناك:

الرئيس مبارك: ظل خمسة وعشرين عاماً رئيسا لمصر حتى سمح بتوغل وتدخل رموز الحزب الوطنى بسياسة الدولة ليصبح رئيساً لمصر والحزب الحاكم.
الرئيس مرسى: سمح بتدخل رموز جماعته بالسياسة منذ الوهلة الأولى لجلوسه على كرسى الحُكم.

الرئيس مبارك: كنا نشاهده يصلى مرتين بالعام، الأولى بعيد الفطر والثانية بعيد الأضحى.
الرئيس مرسى: نشاهده يصلى أكثر من مرة بالأسبوع بل وبأكثر من مسجد وبأكثر من مدينة وبأكثر من دولة، ووصل الأمر إلى أن يُخصص باب بالمساجد لكبار الزوار، وأصبح هناك بوابات تفتيش، بالإضافة للخطابات السياسية ببيت الله التى تجاوزت الأربعة والخمسين خطابا.

الرئيس مبارك: حَصن القضاء واحترمه وخصص له القوانين الدستورية منذ عام 1984.
الرئيس مرسى: أقال النائب العام فى حادثة فريدة من نوعها وانتهاك صريح للسلطة القضائية.
الرئيس مبارك: لم نسمع حِسا أو خبرا عن نجليه إلا بعد مرور عشرين عاماً من حُكمه.
الرئيس مرسى: سمح لنجله بأن يصرح تصريحات ويهاجم رئيس نادى القضاة بل وأن يسب من يتعرض إليه على موقع الفيس بوك!!

الرئيس مبارك: سمح بهامش، وإن كان صغيراً للمعارضة، وعلى رأسهم الإخوان الذين حصلوا على 88 مقعدا بمجلس الشعب عام 2005.
الرئيس مرسى: سُجن فى عهده أعداد غفيرة وحّول الكثيرين إلى جهاز الكسب غير المشروع ليعيد إلى الأذهان ما فعلته ثورة 1952 بالباشوات.

الرئيس مبارك: صَفح عن الإعلامى إبراهيم عيسى بعدما أخذ حكماً عليه.
الرئيس مرسى: منع برامج وأغلق قنوات وسجلت النيابة فى عهده رقماً قياسياً فى عدد التحقيقات التى تجرى، كما صَرح وزير إعلامه بأنه سيغلق أى قناة تنتقد الرئيس!.
الرئيس مبارك: احتفل بنصر أكتوبر لمدة 29 عاماً متتالية وسط أبناء القوات المسلحة وكرَّم الأبطال.

الرئيس مرسى: احتفل بنصر أكتوبر وسط الإخوان وقتلة السادات صاحب النصر! ودون إعطاء أصحاب النصر حقهم.
الرئيس مبارك: منذ أن تولى الحُكم وحتى قيام ثورة يناير كان المصريون لا يعانون من أزمة الانفلات الأمنى.

الرئيس مرسى: اندلعت فى عهده المعارك وغاب الأمن الذى قد وعد بعودته فى مائة يوم، وأصبحت سيناء على وشك الضياع!!
الرئيس مبارك: لم يُرفع الدعم على السولار والبنزين فى عهده.
الرئيس مرسى: فى طريقه إلى إلغاء الدعم على أنواع بعينها وارتفعت الأسعار بشكل ملحوظ.
الرئيس مبارك: ترك 36 مليار دولار احتياطى.

الرئيس مرسى: يسعى للاقتراض لإنقاذ الموقف الذى أصبح خطيرا للغاية.
نقاط كثيرة لا تكفى العامود، ولكن هناك عواميد قادمة ده لو ربنا سَتر وكتبت تانى!!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة