حسن حمدى، رئيس الأهلى، دخل سكة النهاية، واقترب من الرحيل المهين عن قيادة السفينة الحمراء.
حمدى الرجل صاحب الجبروت والقوة فى عالم الإعلانات، والذى يواجه اتهامات كسب غير مشروع، يصر على السير فى الطريق غير المشروع باستمرار اضطهاد وتجاهل حقوق الغلابة، عمال النادى الذين يصرخون من ظلم عدم صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، والتى لا تتجاوز مئات الجنيهات فى وقت يصرف الملايين لكبار الموظفين من أهل الثقة.
رئيس القلعة الحمراء مازال يتعامل بكبرياء وغرور مع العمال الغلابة، ويرفض الجلوس معهم للاستماع لشكاواهم التى تدور كلها فى عدم صرف مكافآت وحوافز 7 أشهر عن ميزانيات وعيدية عيد الأضحى، والفوز بالبطولة الأفريقية، ولا أدرى كيف استطاع حسن حمدى تحمل فضائح ناديه فى الصحف والمواقع والفضائيات دون حركة، وكأن الأمر لا يعنيه، فهل ينتظر حمدى تنفيذ العمال تهديداتهم بحجزه فى مكتبه كما قال على عبدالوهاب، أحد العاملين، وهو يصرخ من المعاناة من صعوبة الظروف المعيشية؟
وأحذر حمدى من الاستهانة بانتفاضة الغلابة، وعليه تذكر ما حدث لمبارك ونجليه ونظامه، فالبلد تغير ولا يستطيع أحد «تكميم أفواه»، وتهديدات رجال حمدى بالنفى إلى فرع أكتوبر، والفصل تزيد الأزمات ولا تحل مشاكل.
> كلام الإعلامى مصطفى يونس عن فساد بالنادى الأهلى، خاصة ما يتعلق بحمام السباحة الأولمبى، يحتاج وقفة وفتح تحقيقات موسعة، لأن ما أذاعه كابتن الأهلى السابق من صور وفيديوهات لأنقاض ومبان متهالكة تسىء لمكانة القلعة الحمراء، والسكوت عليها يثير علامات الاستفهام حول الصمت لمجلس الإدارة، ويؤكد الشائعات عن بيزنس أحد أعضاء المجلس الأحمر.
فلا مجال للمزايدة على حب مصطفى يونس للأهلى الذى كان يوما «كابتن» لفريقه وحمل الكثير من الكؤوس والدروع لناديه، والحديث عن التشكيك فى أسباب كشفه الفساد كلها ردود أفعال غير مقبولة لأنه لا يريد العمل فى التدريب بالأهلى، ولا ينتظر العمل بالقناة، فهو يقدم برنامجا معروفا بقناة مودرن، واعتزل التدريب منذ سنوات.
> تقام اليوم الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد الكرة، وأمامها ملفات عديدة على رأسها تشكيل لجنتى التظلمات والطعون، وتدور فى الكواليس تحركات للعديد من الشخصيات بالجبلاية وخارجها لاختيار رجال يدينون لهم بالولاء والطاعة، وهو الأمر الكارثى لأن لجنة التظلمات بمثابة القضاء، والتى يجب أن تكون جهة مستقلة لا تتلقى التوجيهات من أحد، حتى لا يتكرر عصر مجلس سمير زاهر، وما شهده من بيزنس ومجاملات وتجاوزات تدفع الكرة المصرية ثمنه حتى الآن.
> جمال علام، رئيس الجبلاية، يبدو من ملامحه، الطيبة والنزاهة ورفض الفساد، فالفرصة سانحة اليوم أمامك لارتداء عباءة السيطرة، بالتفاعل مع أندية الجمعية العمومية، وبناء الشخصية الكروية بشكل مدعوم بالحب والتعاون بعيدا عن المصالح والأجندات والفواتير الانتخابية.
> حفظ الله مصر وباعد بينها وبين كل شر، وتستمر المحروسة بلد الأمن والأمان مهما تربص المتربصرن وتآمر المتآمرون.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة