1 - من قتلة الثوار والمتظاهرين وضباط التعذيب داخل وزارة الداخلية إلى الدكتور «قليل الحيلة» محمد مرسى رئيس جمهورية مصر العربية.. نشكركم على حسن تعاونكم معا..
الرسالة السابقة من المؤكد أنها وصلت للرئيس محمد مرسى بعد خطبته «القذافية» الغريبة التى ألقاها أمام أحبائه من أمام قصر الاتحادية، ولكى تعرف سر الشكر وسبب الرسالة لابد أن نتلو عليك القصة من البداية..
البداية كانت مع قرار ثورى عظيم أصدره الرئيس محمد مرسى ويقضى بإعادة محاكمة قتلة الثوار ومتظاهرى 25 يناير وهو المطلب الشعبى الذى تذكره الرئيس فجأة بعد 5 شهور من حكمه ليستغله فى تمرير قرارات أخرى تمنحه السيطرة وتصنع منه فرعونا جديدا..
الجميل والمدهش والغريب والعجيب أن الرئيس مرسى بعبقريته الفذة ودهائه الغير عادى أصدر قرار محاكمة قتل المتظاهرين وأتبعه بعد 24 ساعة بشهادة براءتهم المسبقة، فأى محامى حتى ولو كان محامى أرياف يستطيع بمنتهى السهولة أن يعرض أمام المحكمة فيديو لخطبة مرسى أمام قصر الاتحادية وهو يقر فيها ويعترف بأن المتظاهرين أمام المنشآت العام والتابعة لوزارة الداخلية بلطجية وأن من حق وزارة الداخلية التعامل معهم، وأن يستشهد بكلام الرئيس لتبرئة كل ضابط قتل متظاهرا أمام أقسام الشرطة أو وزارة الداخلية فى أيام ثورة 25 يناير، لأن الضابط طبقا لكلام الدكتور مرسى كان يقوم بواجبه ويدافع عن منشآت الدولة ويصد عنها هجوم البلطجى.
2 - منذ عشرات السنين كتب بيرم التونسى تحليلا نفسيا وافيا لعدد من الشخصيات الغريبة مثل عصام سلطان وصفوت حجازى والمدعو عصام العريان ومحمد محسوب والأخ اللى اسمه مراد على، وجمال صابر والزند وممدوح حمزة ومحمد البلتاجى.. فى تحليله النفسى هذا كتب بيرم يقول..
م المستحيل انت تخدع أى طفـل صغيـر..
وتلف عقلـه وتعطيـه القليـل بكتيـر
لكن بأهـون طريقـه تخـدع الجماهيـر..
لو كنت أغبى غبى تجرى وراك وتسيـر
خليل يصقَّف، يصقف شعب ويـا خليـل..
من غير ما يسأل عن الأسباب والتفاصيل
وحمار يغنى، وجايب من يقول له: آه..
حـالاً تقـول الخلايـق كلهـا ويّــاه
الحق يخفى وفى وسط الزحـام ينـداس..
وناس فى فهم الحقيقه، تتكل على ناس
ويساعدك الحظ ياللى تحسـن التجعيـر.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة