كل يوم فى المحروسة فيه جديد.. آه لو عرف المصريون كم يهتم العالم بهذا الوطن، وينتظر أخباره، ربما كنا وصلنا إلى المشهد الأخير واكتمال قصة نجاح ثورة حلم بها كل العرب الذين يعرفون تماما أن الثورة المصرية كفيلة بتغيير مزاج المنطقة كاملاً.
لكننا ما زلنا نحشد طلبا لوطن ولو نصف كامل الأوصاف، نجاح للثورة ولو بنسبة %25.. اّهه أى أمل يارجاله!
ترى العيب فين؟!.
هل هو فى التركيبة الثورية.. حيث هناك من يستطيع الحشد.. وهناك من لا يملك إلا الرؤى المستقبلية وماذا لو تم تغليب مصلحة الوطن، واندمج الكل لصالح مصر.. بس مش عايز حد يصفنى بالجنون!
بكل تأكيد يمكن لأجنحة هذا البلد أن ترفرف عليه حرية عيش عدالة اجتماعية، فلا يقوى على رفع الراية المصرية اتجاه واحد ولا تيار واحد، فلا أحد يمتلك كل الإمكانيات والعبقريات اللازمة.. والاعتراف بالآخر فضيلة غائبة فى الشارع السياسى المصرى.. ندعو الله أن تعود.
ياشباب مصر نرجوكم أن تقولوا كلمتكم.. وأن تكون اختياراتكم لصالح البلد.. البلد الذى دفعتم ثمن تحرره غاليا.. وشكرا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة