الجبلاية هى.. هى، الوجوه اتغيرت لكن التصرفات واحدة، البيزنس، والتربيطات وتظبيط الجمعية العمومية قبل انعقادها أمور تعودنا عليها منذ مجلس سمير زاهر كثيراً.
مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام أعطى ودنه إلى أحمد مجاهد عضو المجلس ورجل الجمعيات العمومية «المحنك» فى كل العصور ومنحوه كل الصلاحيات لتظبيط الأمور لتمر الجمعية على خير وتمرير كل المطلوب من قرارات وتشكيلات للجان الطعون والاستئناف.
وأرى أن المجلس المنتخب مازال فى بداية المشوار ولا يحتاج الرضوخ لوصايا الجمعية العمومية إلا بالديمقراطية وفتح باب المشاركة وإبداء الرأى بالمزاج، وليس جبراً أو خوفاً، لأنه بوضوح كل أعضاء المجلس مشهود لهم بالنزاهة والمصداقية، ولا مبرر لتظبيط العمومية إلا إذا كان هناك مخططات لإبرام تعاقدات وصفقات وإصدار قرارات غريبة يكون التظبيط تكميما للأفواه مقدماً.
والطريق أن بعض مسؤولى أندية الجمعية العمومية طالبوا جمال علام رئيس الجبلاية بتنظيم رحلة من مندوبى الأندية ترافق فريق الأهلى خلال مشاركته بكأس العالم للأندية باليابان ووعدهم علام بدراسة الأمر، ولعل ذلك يكون بداية تسديد الفواتير القديمة والمقدمة والمؤشر على استمرار انهيار المنظومة الكروية مثلما تساءل البعض عن سر تواجد حازم الهوارى فى الجمعية العمومية، وكان الرد أن ذلك لتنفيذ رغبة الأندية التى تريد وجوده بينهم ولا تقتنع برحيله لأربع سنوات قادمة.
> كابتن حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة لا خلاف على أنك شخصية مفيدة لأى عمل تتواجد فيه ونزيه وكل الصفات الجميلة لكن عليك أن تنسى مرحل رئاسة نادى الترسانة وتعيش الفترة الحالية كنائب لأكبر اتحاد كروى فى القارة الأفريقية والعالم العربى، ومسؤول عن كل الأندية المصرية سواء بالدورى الممتاز أو المظاليم والقسمين الثالث والرابع، ولا يجوز أن تتدخل لدى لجنة الحكام فى اختيارات حكام مباريات الترسانة وتحرج نفسك أولاً ثم اللجنة الرئيسية برئاسة قدرى عبدالعظيم، وإذا كانت رضخت لطلبك بتعيين الدولى سمير عثمان فى المباراة الأخيرة للشواكيش، فالقادم سيختلف لأن المنافسين لن يمرروا هذه التوصيات، ولا تكن سبباً فى إثارة مشاكل لا داعى لها، فالترسانة صفحة جميلة فى حياتك لا تجعلها نهايتك وكابوسك فى الجبلاية.
> اللجنة الفنية للحكام برئاسة أحمد الشناوى بلا اختصاصات ولا صلاحيات ولا معنى، ومجلس اتحاد الكرة لا يعترف بها.
اللجنة الفنية للحكام كانت بمثابة حلم عصام عبدالفتاح عضو المجلس الجبلاوى للنهوض بالتحكيم وعندما تقرر تعيينها أولاً لم يتحدد رواتب أعضائها سواء الشناوى أو وجيه أحمد، ولا صلاحيات لها فى تعيينات المباريات التى انفرد بها قدرى عبدالعظيم وعزب حجاج ومحمد توفيق، وحتى برامج التطوير الفنى والبدنى لم تعرض حتى الآن أو لم يطلب المجلس الجبلاوى خطة للتطوير، ويسألون الشناوى ماذا يريد من طلبات لتنفيذ مشروعاته للنهوض بالتحكيم المصرى.
فالحديث عن تجميد الدورى ليس له علاقة بتطوير التحكيم الذى يجب البدء فوراً فى تنفيذ خطط النهوض به وجعله يلحق بمواكب التحكيم العالمى.