«العريان»، و«الكتاتنى»، و«البلتاجى»، و«الشاطر»، و«البرنس»، و«ياسر على» هؤلاء السته، وسابعهم «بديع» مرشدهم وكبيرهم.. جميعهم اشتركوا بالنصح والإرشاد فى تدمير سمعة أول رئيس منتخب هو الدكتور محمد مرسى الذى تحول إلى ألعوبة فى أيدى هؤلاء.. فهم مستشارو السوء غير الرسميين الذين يلعبون بمصير أخاهم فى مكتب الإرشاد الدكتور مرسى، كما يشاؤون والنتيجة.. القرارات المشبوهة وآخرها الإعلان الدستورى الذى مازال هذا الرئيس يتمسك به، رغم سقوط شهيدين هما إسلام وجيكا، والثالث فى الطريق.. هؤلاء السبعة هم بطانة السوء للدكتور مرسى الذين لا يلعبون فقط بالدكتور مرسى بل يلعبون بمصير مصر كلها.
مستشارو السوء الذين التفوا حول مرسى، هم فى الحقيقة الأخطر على الرئيس لأنهم لا يهمهم إلا تنفيذ أجندة جماعتهم، مستغلين دعمهم للدكتور مرسى ليكون رئيسا لمصر، وعليه رد الجميل بالسمع والطاعة لما يقوله الإخوان، حتى ولو ضد مصالح مصر.. المهم مصلحة الجماعة.
ومصر مصابة دائما ببطانة السوء، وجميعا نتذكر أسماء ظهرت فى عهد المخلوع مبارك، مثل عزمى والشريف وسرور والشاذلى وعز والعادلى، بالإضافة إلى العجوز سوزان، ونجليها علاء وجمال، كل هذه البطانة هى التى نهبت خيرات مصر وقتلت وعذبت أبناءها وجعلت من مبار ك فرعونا قتل شعبه، وباع أمته، نفس المشهد يتكرر الآن حيث بطانة السوء حول الرئيس مرسى الفرعون الإله.
وبغض النظر عن الجريمة التى يرتكبها مستشارو السوء من جماعة الإخوان للرئيس مرسى، فإننى أذكره بكلام رسول الله صلى الله وعليه وسلم، والذى يقول «ما بعث الله من نبى ولا استخلف من خليفة إلا له بطانتان، بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه، فالمعصوم من عصم الله» اتمنى من الدكتور مرسى أن يعرف الآن من هم البطانة التى تأمره بالشر له ولمصر والتى ظهرت جليا فى إصدار هذا الإعلان المشبوه، فالرئيس اعتمد على أنه لا يستطيع أحد فى مصر مقاومة مشروعة الفرعونى، لأن لديه جماعة تحميه، ولكن نقول لك يا دكتور مرسى إن لمصر شعبا وربا يحميها منك ومن شلتك وجماعتك المحظورة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة