تقدم بعد تقدم وأهداف تحرزها كرة القدم القطرية فى مرمى الاحتراف يوما بعد يوم، خاصة أن الاحتراف الذى يشكل المستقبل للبلد العربى الذى سيستضيف كأس العالم 2022 أو مونديال كل العرب، وأصبحت هناك رابطة محترفين «مؤسسة دورى نجوم قطر» تدير الدورى بشكل احترافى كامل، وتحققت كل مواثيق اللعبة ولا تجد سبهللة.. فهل تنتقل هذه العدوى إلى الكرة العربية والمصرية؟!.
أظن أننا نحتاج خلال توقف الدورى لعقد صفقات مع النفس لتطوير المنظومة بس بشكل جاد ومحترف فنعلن عن رابطة أندية، وباقى الهيكل الاحترافى سواء التحكيم، أو المدير أو وكيل اللاعب بدلا من ظهور شخص عادى جدا يقول: اللاعب أو النجم الفلانى أنا المدير بتاعه !.
صدقونى ربما أتى هذا التوقف لتحسين الأوضاع الكروية، لكن أن تستمر المنظومة متهالكة فهذا هو العيب كل العيب، ياسادة تخيلوا أن اللاعب لديه وكيل ومحام وسائق.. أليست هذه مهن تنمو وتطرح فرص عمل على خلفية الاحتراف؟!.
أيضا الحكم المحترف لن يذهب للملاعب بـ«فيزبا» زى مواطن الدليفرى البسيط.. أكيد سيجد نفسه، إصلاحات كثيرة تنتظر.. قولوا آمين.