فجر خبر توقيع حارس مرمى بتروجت مهدى سليمان لأحد الأندية الإسرائيلية، الذى تناقله الوسط الكروى، بعدما نشر على صفحة الحارس المصرى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، العديد من الأسئلة الصعبة، خاصة بعد ما نوهنا وحذرنا من هجمة منظمة تطبيعية كروية فى وقت البلد فيه «فكه» بس مش «فكة» بتاعة الفلوس، لأ دى حالة تفكك نتاج كل ما يحدث فى واقعنا المصرى.. الذى لا أطيق أن أقول أليم!
الخبر سواء «تهريج سخيف».. أو نتاج «قرصنة» إلكترونية، لأنه حتى كتابة هذه السطور لم ينف اللاعب، ولم يؤكد، ولم يظهر ولم يرد على التليفون ولا الفاكس ولا الثلاجة ولا البوتاجاز.. كأن الموضوع عن انتقاله لنادى فى أبوظبى أو الدوحة أو تونس.. المهم يعنى لعاصمة عربية شقيقة مش لـ«تل أبيب»؟!
إيه رأيكم؟!
عايزين إيه تانى، هل سننتظر إلى أن يتم تنفيذ واقعة انتقال نجم كروى أو حتى لاعب درجة عاشرة للعب فى دورى كرة إسرائيل!
الناس تعبانة.. و«الزن على الودان» أمر من السحر، لا تنتظروا من مواطن كان بيكسب شوية فلوس، وعلى فكرة سيبكم من نجوم الملايين، أنا بتكلم عن نجوم الملاليم، لأنهم بالفعل بيساعدوا أسرهم!
يا أهل الله اتقوا الله فى هذا البلد، لا تصفوا حساباتكم السياسية على جثث المصريين، القاتل والمقتول مصريين.. بلاش لعب فى النار!
بالطبع سيخرج بكل أسف من يقول: الولد يعمل إيه راح إسرائيل!
وسنسمع صوتاً آخر يقول: يعنى إيه يروح إسرائيل.. طيب ما يحترف فى الخارج؟!
ياه.. هو ده الموضوع؟!
الكل ينهش فى هذا البلد الذى أعطى لهم كل شىء، أما الشهداء والدماء.. فدى آخر حاجة.. واسألوا النجوم اللى دافعوا عن الفساد والمخلوع ودلوقتى ما شاء الله أصبحوا ولا غاندى، ولا مانديلا.. ولا مشايخ الإسلام.. والسلام عليكم.. وشكراً.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة